علق الذراع الإعلامي الأمين أحمد موسى عبر قناة صدى البلد على ارتفاع وغلاء الأسعار وعلق "هو إيه وصل سعر البصل 45 جنيه!!، على سبيل عدم تحميل السيسي المسؤولية المباشرة عن وصول سعر كيلو السكر إلى نحو 60 جنيها ومن ثم توفيره أثناء مسرحية الانتخابات ب27 في المجمعات التابعة للجيش! ووصول سعر كيلو البصل إلى 45 جنيها!
  

وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، ان سعر البصل في مصر سيشهد انخفاضًا طفيفًا في الأيام القليلة المقبلة بفعل قلة الإقبال وحصاد العروات المبكرة. مؤكدًا أن الانخفاض الكبير سيكون في شهر إبريل المقبل أي بعد نحو 5 أشهر من الآن.


وكشف أن طمع سلطات الانقلاب وتقتيرها على المصريين السبب وراء غلاء سعر البصل فقال "صدام" إن سبب ازمة البصل هو التصدير للخارج بسبب الاقبال الشديد علي البصل المصري، حيث إن مصر تعتبر ثالث دولة في العالم مصدرة للبصل بسبب جودته، وسبب الاقبال الشديد الخارجي علي البصل المصري بسبب الهند و باكستان أكبر دولتان مصدرتان للبصل في العالم اصابهما فيضانات وسيول أدت الي تلف مساحات كبيرة جدا من الاراضي الزراعية.

 

حظر التصدير

وتوقع مراقبون أن الإجراء المعتاد الذي هو حبر على ورق؛ "إصدار قرار بوقف تصدير البصل لمدة ثلاث شهور لسد العجز في السوق المحلي"، عوضا عن إصدار تشريع جديد بتغليظ عقوبه الاحتكار التي عاني منها المواطن المصري خلال الفترة الماضية.


المثير للدهشة أن حكومة السيسي في مطلع أكتوبر 2023، أصدرت قرارًا من هذه النوعية بحظر تصدير البصل لمدة 3 أشهر. كما قرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الاثنين 11 ديسمبر الجاري، مد حظر التصدير حتى 30 مارس 2024، ومع ذلك يرتفع البصل تدريجيا وبقوة.

ولم يكن تصدير البصل محظورًا منذ 3 سنوات كما ادعى الهواري، إذ صدر قرار الحظر في بداية أكتوبر 2023.

وكان حجم صادرات البصل في آخر 6 سنوات كتالي:
2018: 445 ألف طن
2019: 697 ألف طن
2020: 542 ألف طن
2021: 276 ألف طن
2022: 578 ألف طن
2023: 324 ألف طن بصل حتى النصف الأول من هذا العام


وارتفعت أسعار التقاوي والشتلات، وانخفاض حجم المساحات المزروعة بالمحصول، والتوسع في التصدير، حيث وصلت أسعار التقاوي ل200 ألف جنيه للطن هذا العام مقابل 50 ألف جنيه العام الماضي، فيما ارتفعت أسعار الشتلات التي تُزرع في فواصل العروات من 10 آلاف العام الماضي إلى 33 ألف جنيه العام الحالي، حسبما نقل موقع مدى مصر عن مصادر في القطاع الزراعي.


وبالتزامن مع انخفاض أسعاره الموسم الماضي، توسعت مصر في تصدير البصل، والبصل المجفف، منذ مطلع العام الجاري، لترتفع صادراته في الأشهر الخمسة الأولى من العام بنسبة 128% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي..


اعتراف بالازمة

وقال النائب ضياء الدين داوود، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، في تصريحات صحفية: "قبل أزمة السكر والبصل الحالية كانت هناك أزمة في الأرز، وكلها سلع لدينا بها فائض في الإنتاج، فلا مبرر لزيادتها سوى غياب دور الحكومة في الرقابة على الأسواق، حيث تركت المواطن فريسة لصراع حيتان السلع المختلفة، من أرز و سجائر و بصل وسكر، وكلها سلع استراتيجية".


وقال عبدالمنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة ببرلمان العسكر، على أن أزمة ارتفاع سعر البصل التي شهدتها البلاد طوال الفترة الماضية، تعكس سوء إدارة وزارة التموين، سواء في هذ الملف أو في أزمة أسعار السكر، خصوصا أننا لدينا اكتفاء ذاتي من السلعتين، بل وهناك فائض للتصدير، ما يعني أن الأزمة ليست من الفلاح، ولكن من الوزارة.


وأضاف "إمام" في تصريحات صحفية: "ورد إلينا عددًا من الشكاوى بعدم وجود السكر في الأسواق، ووصول سعره إلى 60 جنيهًا للكيلو، وأيضا سعر البصل الذي ارتفع من 3 كيلو بجنيه إلى الكيلو بـ30 جنيها، أي نحو 90 ضعفًا، هذا ليس تضخمًا، بل كارثة اقتصادية تاريخية، وتتكرر هذه الأزمات من وقت إلى آخر في سلع مختلفة مثل الأرز، ليجد المواطن نفسه كل يوم يعانى في الأسواق بحثًا عن السلع الأساسية ولا يجدها".