انسحب الجيش الصهيوني من جنين بعد ساعات من التوغل وقتل 12 شهيدا فلسطينيا في اليوم الـ69 للعدوان الصهيوني على غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملياته الإجرامية في كافة أنحاء غزة والضفة الغربية.
 وفي الضفة يواصل الاحتلال توغله وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني في محاولة لإخضاع مخيم جنين لسيطرته الكاملة بالتزامن مع هجمته العنيفة ضد غزة. وأسفرت الهجمة الأخيرة عن ارتقاء 12 شهيدا جراء الاشتباكات والاعتداءات وقصف نفذته مسيرة إسرائيلية.

في سياق متصل أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين خلال مواجهات شهدتها بلدتي نعلين والمدية غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين وأزالت رايات خضراء علقها الشبان على الأعمدة، احتفالاً بذكرى انطلاقة حركة حماس، ثم أحرقوها بعد ذلك لتندلع مواجهات بين الشبان وتلك القوات.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب انتهاء عمليته العسكرية في جنين ومخيّمها تدمير فتحات أنفاق.
وذكر بيان مشترك صادر عن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 10 فلسطينيين في مخيم جنين خلال العملية، بزعم أنهم "مخرّبون"، تم استهداف 7 منهم بواسطة طائرة حربية تابعة لسلاح الجو.
وزعم أن العملية كانت تهدف الى "إحباط الإرهاب في مخيم ومدينة جنين". وأعلن بالمقابل إصابة 7 جنود وضابط في بجراح قال إنها "طفيفة".