منذ اليوم الأول للهدنة وتبادل الأسرى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات توضح الارتياحلاالبادي على وجوه أسرى إسرائيل لدى المقاومة وإصرارهم على تحية رجال المقاومة قبل الانصراف؛ ما عكس بشكل واضح مدى رقي المعاملة اتي تلقوها في غزة. بعكس التعذيب الذي يتعرض له أسرى فلسطين لدى الاحتلال وهو ما بدا بشكل واضح من خلال حديث الأٍرى المحررين وملامح وجه الأسيرة "إسراء" التي كشفت دون حديث كيفية تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين خلال فترة احتجازهم، مع ما صاحب ذلك من حرمان من الغذاء والعلاج والدواء.

https://twitter.com/i/status/1728691843733295569

وقال أكثر من أسير إن الوضع في سجون مجدو وعوفر متوتر مقارنة بما قبل الحرب، كل يوم إهانات واعتداءات على الأسرى والأسيرات، حتى كبار السن تم الاعتداء عليهم وإصابتهم إصابات، ومات تحت التعذيب 6 أسرى فلسطينيين. 

وأكد آخر أن إدارة مصلحة السجون كانت تعاملهم بالقمع والضرب، وأن الاعتداءات زادت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، سحبوا كل شيء من الزنازين، الفرش والملابس والأواني والراديو والأغطية بظل البردج القارس.


وقال الأسير المحرَّر أحمد خشان: "الاحتلال منذ بداية الحرب مارس أنواع من التعذيب النفسي والجسدي، بفرض نفس الملابس، وسحبوا من عندنا كل شيء، ما كنا نطهو عليه وملابسنا والتلفزيونات، وكل يوم كانوا يمرون علينا مرتين، ويعتدوا علينا بالضرب".

وأشار إلى أن الغرفة (غرفة السجن) التي بها 18 شبلًا كان يتم بها توزيع "صحن أرز واحد، ونص ربطة خبز واحدة ناشفة، كنا نقوم بطمسها بالمياه لنأكلها حتى لا نموت من الجوع".


وتحت هتاف (تحية لكتائب عزالدين) وجَّه الأسرى الفلسطينيون الشكر للمقاومة وأهل غزة، بصوت عال قال أحدهم لوسائل الإعلام": "المقاومة فوق الرأس، أنقذوا أطفال كتير، ورحمة الله على الشهداء، هي دفعت الثمن ولكن فيه غيرها لم يدفع، في غيرها جالسين في مقراتهم نايمين ونحن يُعتدى علينا".

وأشار إلى أنهم تلقوا تنبيهات بعدم الاحتفال أو رفع شعارات ولافتات حماس. وأضاف: " لكننا لن نسكت، ما عشناه لم يره أحد، ولن نسكت، ولن ننسى القضية".