استشهد طبيب، اليوم السبت، وأصيب آخران بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوب جنين.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، باستشهاد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاما)، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر بالرصاص، خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال عقب اقتحام البلدة.

ووفق وفا؛ فإن الشهيد أبو الرب أصيب بالرصاص الحي في منطقة البطن أثناء خروجه وشقيقه من منزلهما، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وشاب آخر في منطقة الفخذ.

وأضاف، أن الشهيد أبو الرب هو نجل القائم بأعمال محافظ جنين.

وأشارت مصادر محلية إلى أن المواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، عقب تسلل وحدة خاصة “مستعربين” البلدة، ومحاصرة أحد المنازل بالقرب من مدرسة بنات قباطية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب طارق محمد زياد ابو الرب، بعد محاصرة منزله في قباطية.

السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي يعلق على استهداف المؤسسات الصحية والأطباء في غزة قائلا: عطّلت إسرائيل 26 مستشفى من 36 تعمل في قطاع غزّة بالقصف والتدمير والحصار، وقطع الوقود والكهرباء والمياه والأدوية والمواد الطبية، ودمّرت أكثر من 40 سيارة إسعاف، وقتلت ما لا يقلّ عن مائتي طبيب وطبيبة وممرضة وعامل صحي، ودمّرت 56 مركزاً صحّياً، منها مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في فلسطين، ويحرم تدميره 2.3 مليون فلسطيني من الخدمات السريرية في المستشفيات، ومن كثير من تجهيزاتها التي لا يوجد بديلٌ لها في كل قطاع غزّة. وقد أكّدت حكومة إسرائيل نهجها الخطير ضد المستشفيات والقطاع الصحي بهجومها قبل يومين على مستشفى ابن سينا في مدينة جنين في الضفة الغربية أيضا.