تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية المتوغلة في غزة، وذلك لليوم الـ41 من العدوان الذي شنته قوات الاحتلال ضد غزة وأهلها.
وتخوض المقاومة الباسلة تصديها البطولي لجيش الاحتلال وتخوض اشتباكات من مسافة صفر تدمر المزيد من دباباته واستهداف تحشداتها العسكرية.
ونشبت اشتباكات ضارية في محافظة شمال غزة، ومحاور التوغل غرب وجنوب مدينة غزة، وسمع خلالها أصوات تبادل إطلاق نار وعمليات قصف رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال.
واعترف جيش الاحتلال -صباح اليوم الخميس- بمقتل ضابطين وجرح اثنين آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم رسميا منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 أكتوبر الماضي إلى 51 قتيلا، فيما تؤكد مصادر المقاومة أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يعتمد سياسة الإخفاء والإفصاح التدريجي الجزئي عن خسائره الفادحة.
ووفق الإعلان الرسمي لقوات الاحتلال؛ بلغ إجمالي عدد القتلى 370 جنديا وضابطا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الماضي والحرب على غزة التي تدخل يومها الـ41، من أصل أكثر من 1600 قتيل صهيوني.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأربعاء أنها دمرت 11 آلية إسرائيلية -كليا أو جزئيا- وقتلت وأصابت جنودا إسرائيليين في جميع محاور القتال في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة لجيش الاحتلال شرق جحر الديك (شرقي قطاع غزة) بعبوات مضادة للدروع وعبوة أخرى مضادة للأفراد.