قال مراقبون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الصهاينة لن يتمكنوا من هزيمة شعب غزة ولا مقاومتها، وأن القطاع المحاصر لأكثر من 16 عاما، سيواصل الصمود بوجهة آلة الحرب الصهيونية غير المتكافئة مع حجم ما تمتلكه المقاومة من أدوات ومع ذلك أوجعتها الأخيرة.


الإعلامي أحمد منصور (المذيع بقناة الجزيرة) والذي قدم خدمة صحفية متميزة في نحو 4 حروب، قال عبر حسابه على "تويتر"  @amansouraja: "إسرائيل لم ولن تهزم غزة أو أهلها المرابطون الذين سطروا بمقاومتهم وصبرهم وحدهم وصمودهم ضد إسرائيل الغاشمة سطورا ناصعة عند ربهم وفي صفحات التاريخ".


واستدرك أن "إسرائيل هزمت 57 دولة إسلامية عجزت ليس عن الدفاع عن غزة أو فك الحصار المضروب عليها منذ 17 عاما، ولكنهم وقفوا عاجزين حتى عن إيصال الطعام والشراب إلى أهل غزة ليواصلوا صمودهم وجهادهم ضد الدولة المارقة إسرائيل ..".


أما المستشار العسكري الكويتي ناصر الدويلة فقال إنه "تدور منذ ليلة البارحة معارك طاحنة وسط مدينة غزة وفي بيت لاهيا و بيت حانون ومخيم الشاطئ وجحر الديك وتسللت مجموعات فدائية خلف خطوط العدو في زكيم وعسقلان ومناطق اخرى".


وأكد عبر @nasser_duwailah  أن العدو فقد "الاتصال بعدد من كتائبه المتقدمة وأوقعت فيه عشرات الاصابات في الدبابات والمدرعات والافراد وسينجلي صباح هذا اليوم على كارثة على جيش العدو". داعيا الله عزوجل "أن يفرغ على اهل غزة صبرا و يثبت اقدامهم و ينصرهم على القوم الكافرين و لله الامر من قبل و من بعد و هو القوي المتين".


ويتداول المتابعون ومنصات الرصد والتحقيق الذاتي، سقوط ضباط ذوي حيثية في جيش الاحتلال منهم العقيد شلداخ قائد المدرعات في الحرب البرية والذي نقلت منصات عبرية بكاء وعويل عائلته عند وصول جنازته تل أبيب فضلا عن سقوط الضابط أزعير أحد أبطال كمال الأجسام الصهاينة ومقتل ابنة شقيقة زوجة رئيس الحكومة نتنياهو.


ومعركة السبت شهدت خسائر كارثية على العدو حيث خسر فيها نحو ٢٥ دبابة وآلية وجرافة بينما العدو يعترف فقط بسقوط 5 جنود وإصابة ومقتل ضابط كبير (شلداغ)!

ونشر حساب "War Map" المتخصص في رسم خرائط الحروب ليوم السبت 11 نوفمبر، تحديثًا لخريطة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو التاريخ الذي لم يختلف كثيرا عن اليوم الذي سبقه أو 12 نوفمبر الأحد.

وقال إن الاشتباكات دارت على بُعد أقل من 500 متر غرب مستشفى الشفاء بعد تقدم جيش الاحتلال إلى ما وراء الميناء.


وتوغلت قوات الاحتلال من الجهة الشمالية من منطقة الكرامة والأطراف الشمالية للشيخ رضوان ووصلت إلى حي النصر. 

وتمكنت الآليات من الوصول إلى مستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر، وتقع هذه المناطق في المنطقة الشمالية من أطراف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان، التي تعد الجهة الشمالية الغربية من قطاع غزة، وهي منطقة تبعد نحو 2.7 كيلومترًا من مجمع الشفاء من الجهة الشمالية.


وذكر الحساب أن قوات الاحتلال توغلت أيضًا من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة غزة من ناحية الشيخ عجلين وتل الهوى بمحاذاة شارع الرشيد، ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال الذي يحاول التوغل باتجاه مستشفى الشفاء الذي حدده الاحتلال هدفًا معلنًا، والذي لا يبعد عن البحر أكثر من 650 مترًا.


وأكد د. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف السابق على تحليل المنصة وقال إن الفائز في هذه الاشتباكات أصحاب الأرض: "بطولات يسجلها المجاهدون في حي النصر، واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في عدة محاور في غزة الآن منها تل الهوى والشاطيء، وتحدث الإعلام العبري عن انقطاع الاتصال مع قيادة قواتهم في القطاع.