لــمــاذا يُــذبَـحـون ونـسـتـكينُ
ولا أحـــــدٌ يـــــردُّ ولا يُــبـيـنُ؟
ألــلإسـلام نِـسـبـتُنا وهـــذا
دمُ الإسـلام أرخصُ ما يكونُ؟!
تـغوصُ خـناجرُ الـطاغوت فينا
ويـنـحرنا الـتـسلط والـجـنون
ونـحـن نـغـطُّ فــي نــومٍ بـلـيد
وتـضحكُ مـن بـلادتنا القرون
وإن الـمـؤمـنـيـن بـــكــل أرضٍ
طـريـدٌ أو سـجـينٌ أو طـعـين
لقد ضاقت سجون البغي فيهم
ومـا ضـاقت بـأوباشٍ سجون
دمُ الإســلام مـسـفوكٌ فـمـن ذا
يــردُّ لــه الـكـرامة أو يـصـون؟
تُـحـاصرنا الـمجازر كـل يـومٍ
وتُـهْدَمُ فـي مـرابعنا الحصونُ
فـكم مـن مـسجد أضحى يباباً
وعــاث بــه الـتـهتك والـمجون
ومــا ذَنْـبُ الـضحايا غـيرَ ديـنٍ
تـهـون لــه الـنـفوس ولا يـهون