قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن استمرار العدوان على غزة سيخرج المنطقة عن السيطرة، لافتا إلى أن "الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به في 7 أكتوبر"، في إشارة إلى (طوفان الأقصى)، لافتا إلى أن "المقاومة في غزة بألف خير".


وقال في كلمة مساء الخميس، إن "مآلات طوفان الأقصى نتيجة ستصاحب كل مراحلنا على أرض فلسطين، وفي صراع الأمة والمقاومة مع المشروع الصهيوني".


وشدد على أن المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام تواصل ضرباتها وتحرس حدودها وتوجه رسائلها بالدم مع مرور 20 يومًا.


ودعا هنية إلى رفع أصوات الحشود للمطالبة بوقف الحرب على غزة، مشددا على ضرورة أن يرتفع صوت جماهير الأمة في كل مكان، والاستمرار في مد تصاعدي شعبي.


كما طالب بفتح معبر رفح وإدخال كل ما تحتاجه غزة دون قيد أو شرط، وقال: "لا ينبغي أن يبقى تحرك الشارع في المكان نفسه، بل يجب أن يتواصل الطوفان من أجل مستقبل قوى المقاومة".


وأضاف أن كل المنطقة  أصبحت اليوم على صفيح ساخن وأن معركة طوفان الأقصى ستكتب التاريخ لشعبنا ولأمتنا.


وكانت حركة حماس قد دعت لخميس إلى تصعيد الحراك الجماهيري والمشاركة الفاعلة والمكثفة في يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار "افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزة".


وفي كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية شدد على أن المقاومة في غزة بخير وأدعو شعوب الأمة العربية والإسلامية لدعم المقاومة بالمال والسلاح داعيا أحرار العالم إلى ممارسة كل الضغط لوقف العدوان على غزة.


وأكد أن المقاومة حركة تحرر وطني تسعى لتحرير شعبها وأرضها أما الإرهاب فهو العدو ومن يدعمه ومن يسكت على المجازر.


وطالب هنية شعوب الأمة العربية والإسلامية لدعم المقاومة بالمال والسلاح مقدما التحية لكل الأصوات والمواقف الشجاعة التي أعلنت بوضوح دعم الحق في ممارسة المقاومة المشروعة.


وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إن الاحتلال لن يتمكن من استعادة عافيته بسبب الضربة الاستراتيجية والهزيمة المدوية التي لحقت به وأن الدم في غزة إلى جانب المقاومة والقسام سينتصر على العدو.


وأضاف رئيس حركة حماس: "من غير المقبول أن يتحكم العدو في ما يجب أن يدخل إلى القطاع".

 

كما دعا الدول الشقيقة والحليفة إلى ممارسة الضغط المطلوب في كل المحافل لوقف العدوان على غزة، مؤكداً أن "استمرار العدوان على غزة سيخرج كل المنطقة عن السيطرة، بل هي أصبحت اليوم على صفيح ساخن".


وأضاف: "أحيي كل الأصوات والمواقف الشجاعة التي أعلنت بوضوحٍ دعم الحق في ممارسة المقاومة المشروعة"، مؤكداً أن المقاومة حركة تحرر وطني تسعى لتحرير شعبها وأرضها، أما الإرهاب فهو العدو ومن يدعمه ومن يسكت عن المجازر".


وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً مع رئيس مخابرات السيسي عباس كامل حيث تناولا آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة.

 

وقال الإعلام المحلي إن عباس كامل استعرض مع هنية الجهود التي تبذلها مصر لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال الإحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني، وعبر رئيس الحركة عن تقديره لموقف مصر رئاسةً وحكومةً وشعباً.

 

وفي اليوم الحادي والعشرين من العدوان أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 7326.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، مشيرا إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 104 كادر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

 

وبحسب الناطق باسم الصحة، فإن الوزارة تلقت 1700 بلاغاً عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.