شعر د. إبراهيم العريني

 

فلسطينيْ فلسطينيْ .. ولو قطعُوا شراييني

بلاد العُرْبِ تُخزيني .. إماراتٌ وصُهيوني

وذيلُ الغربِ ملعونُ الدوائرِ وابنُ ملعونِ

فذا قردٌ وخنزيرٌ .. فهمْ نسلُ الملاعينِ

وأمريكا وإسرائيلُ إخوانُ الشياطينِ

أخافوا العُرْبَ، قد داسوا.. عروشًا بالقوانينِ

ورهطُ الشرِّ من والاهمُ يجني على الدينِ

ومن يخشاهمُ يرضى .. له بالمنزلِ الدُّون

أيَا قدسُ، دمُ الأحرارِ يغلي في شراييني

وأُسْدُ اللهِ في الأقصى .. ورام اللهْ وجِينينِ

أيَا أقصى، شذا الثوّارِ والأسرى يناديني

أيَا مصرُ، دمُ الشهداءِ في كلِّ الميادين

وسِرُّ كتائبِ القسَّامِ أطويهِ؛ فيَرويني

أعزَّ اللهُ فِتيَتَهم .. بنصرٍ، ورياحينِ

إلى الأقصى أغاريدي .. يُغنِّيها؛ فيُبكيني

إلى الشهداءِ زغاريدُ .. نُردِّدُها؛ فتُحيِيني

كنهرٍ دافقِ الأمواه يسري للمساكين

وهذا الناطق الموهوبُ يُرهبهم، ويُشجيني

سقاهُ اللهُ من نبعٍ .. فقد أحيا دواوينِي

يُحيِّي موكبَ الشهداءِ في كلِّ فلسطينِ

إلى غزةْ تحيةُ مِصرِنا أرض الفراعينِ

إلى أمجادنا نصبو .. إلى عزٍّ، وتمكينِ

 فيا ربي، أرى مصر ..  ورودًا في البساتين

ويا ربي، أرى ولدي.. شبابًا في الميادينِ