أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "حماس" ليست حركة إرهابية بل حركة تحررية تنقذ أرضها وشعبها، مشددا على أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر أكثر الهجمات وحشية في التاريخ ومعظم القتلى من الأطفال، وأن نما تفعله ليس دفاعاً عن النفس وانما هي وحشية متعمدة وجريمة ضد الانسانية.

وأوضح الرئيس التركي، في خطاب لنواب حزبه في البرلمان، أنه على إسرائيل ألا تنتظر الأمن من الخارج بل يجب أن تبحث عنه في المنطقة.

ولفت أردوغان إلى أن النظام العالمي يرفض الحديث عن قتل الأطفال والنساء في غزة، والشعوب لن تحترم من يقف في هذه الحرب موقف العاجز، وأن النظام العالمي يرفض الحديث عن قتل الأطفال والنساء في غزة، والشعوب لن تحترم من يقف في هذه الحرب موقف العاجز، والدموع التي يذرفها الغرب من أجل إسرائيل نوع من الاحتيال.

وقال: لن نتسامح مع إسرائيل في قتلها للأطفال، وحان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال، و

ودعا الرئيس التركي إلى تجمع وطني واسع يوم 29 أكتوبر في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، لرفع العلم التركي وعلم فلسطين معاً، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والعسكرية اللازمة.

وقال: "ما تقوم به إسرائيل وحشية وجريمة متعمدة ضد الإنسانية، وليس دفاعاً عن النفس" وعلى الأطراف غير الإقليمية التوقف عن صب الزيت على النار دعماً لإسرائيل، كما أن على الدول العربية تقديم الدعم المعنوي والمالي لذلك الأمر.