بدأت العاصفة دانيال بالزحف على شواطئ مطروح والإسكندرية، حيث حجبت الرؤية عن البحر ومن المتوقع أن تمتد إلى مناطق من الشمال يصاحبها سقوط الأمطار متفاوتة الشدة قد تصل إلى أمطار رعدية على فترات متقطعة.

الصورة

أمام هذه التغييرات المناخية، تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعي احتمالات تعرض الإسكندرية أو مطروح للغرق بسبب العاصفة.

 

إلا أن خبراء الأرصاد الجوية نفوا الأمر تماماً، مشددين على أن هناك فرصا لسقوط الأمطار المتوسطة والتي تصل إلى غزيرة بعض الأوقات والرعدية على فترات متقطعة، لا أكثر.

الصورة

 

فقد كشفت خرائط الطقس وفق الأرصاد، عن فرص سقوط الأمطار على الإسكندرية ومطروح وسيوة، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن الظواهر الجوية المتوقعة.

 

كما توقع الخبراء أن تصل الأمطار القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، وسط نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على فترات متقطعة.

 

وأوضحوا أنه في الوقت الذي كان فيه من المفترض أن يلفظ الإعصار دانيال أنفاسه الأخيرة عند وصوله شرق ليبيا بعد رحلة طويلة، بدأت من غرب تركيا واليونان وبلغاريا وجنوب إيطاليا ثم غرب ووسط ليبيا، يأتيه إمداد من الهواء البارد من منخفض جوي متمركز شرق البحر الأسود وهو ما يعمل على زيادة قوة المنخفض بشكل ملحوظ وتحوله إلى عاصفة متوسطية شرق ليبيا.

 

كذلك حذّروا من تعمق المنخفض إلى غرب مصر الاثنين، بحيث ترتفع قيم الضغط وتخف قوة الحالة الجوية عما هي عليه الآن شرق ليبيا، لكن هذا لا يمنع أن هناك أمطارا غزيرة ورعدية على بعض المناطق من مصر.

 

ويرى عدد منهم أن الكوارث التي خلفها إعصار دانيال يؤكد أنه أقوى وأخطر من عاصفة التنين.