نظمت احتجاجات ضد التعديلات القضائية التي تدفع بها الحكومة  الإسرائلية في جميع أنحاء إسرائيل مساء عطلة نهاية الأسبوع الـ 33 على التوالي.

 

وشارك نحو 100 الف شخص في المظاهرة الرئيسية بمدينة تل أبيب، حسبما أفادت القناة 13، نقلا عن معطيات من شركة CrowdSolutions.

 

وقام بعض المحتجين بإغلاق طريق أيالون السريع المتجه شمالا أثناء حملهم المشاعل لفترة وجيزة، لكن الشرطة قامت بتفريقهم.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنّ آلاف الإسرائيليين يتوافدون للمشاركة بالتظاهرة المركزية في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، ضد خطة التعديلات القضائية. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عدداً من الطرقات الرئيسية في تل أبيب عقب انطلاق التظاهرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ آلاف الإسرائيليين شاركوا أيضاً في تظاهرات بمناطق أخرى، من بينها حيفا ومفترق كركور، ورحوفوت.

 

وصوّت الكنيست في 24 يوليو الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون "الحد من المعقولية" ليصبح قانوناً نافذاً رغم الاعتراضات المحلية الواسعة. وقانون "الحد من المعقولية" واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية"، ضمن خطة "إصلاح القضاء" التي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب"، وتتظاهر ضدها منذ 33 أسبوعاً.

 

ولا يتوقف الحديث في إسرائيل عن تراجع كفاءة الجيش بفعل التعديلات القانونية التي أقرها الكنيست، والتي أدت إلى موجة غضب واسعة في صفوف الجيش، خاصة سلاح الطيران. وخلال مداولات سرية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أقر ضباط كبار بتراجع قدرات الجيش بسبب توقف جنود وضباط عن أداء الخدمة التطوعية وتراجع الحماس لدى العاملين في الجيش، وفقاً لما ذكرته القناة 11.