د. خالد حمدي

بعد المباركة لأولادنا وبناتنا الناجحين والناجحات في الثانوية العامة أوصيك أيها الوالد الكريم وأيتها الوالدة الكريمة بما يلي:

١- اقبل ولدك وافرح له بأي مجموع رزقه الله به فأولادنا أهم من درجاتهم.

٢-  قياس الولد على غيره من المتفوقين أمر مذموم… فالمستقبل لم تحدد ملامحه بعد، والله وحده الذي يعلم مآلات الأمور.

٣-لا تحقر في عينيه الكليات التي يُبَلغُه إياها مجموعه، فالنجاح ليس في اسم الكلية لكنه بمن ينبغ فيها… وليس من الصواب أن يدرس مجالا يستصغره ويحتقره قبل أن يبدأ فيه.

٤-ما بعد الثمانية عشرة يبدأ سن النضج، وفيها تتفتح آفاقه، وتتسع مداركه، وتزداد معلوماته عن الأشياء… فلربما تعلم بعد الثانوية أضعاف أضعاف ما لم يتعلمه قبلها.

  ٥- ليتنا نهتم بترميم ما أكلته أيام الثانوية من دين ونفس وعقل وروح أولادنا طوال عام طويل مرير… فنظام الثانوية السيء يجعلنا نحمد الله أن خرج أولادنا منه سالمين قبل أن يكونوا ناجحين أو متفوقين.

تحياتي ومباركاتي لكم ولهم جميعا.