نظمت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقفة وسط مدينة رام الله رفضاً للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة.
وتأتي هذه الوقفة في وقت يواصل فيه عدد من طلبة بيرزيت الاعتصام داخل الجامعة، منذ 28 يوماً رفضاً للاعتقال السياسي الذي يتعرض له أبناء الكتلة الإسلامية على يد أجهزة أمن السلطة.
وذكرت اللجنة، أن أجهزة السلطة تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، حيث تعتقل في سجونها قرابة 40 مواطناً، عدد منهم تواصل اعتقاله رغم وجود قرار بالإفراج عنه.
كما أدانت أوساط صحفية وحقوقية، اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية الصحفي عقيل عواودة من مقر عمله في رام الله أمس الخميس، بعده خروجه في مقطع فيديو ينتقد حديث الناطق باسم السلطة الذي نفى فيه وجود اعتقالات سياسية بالضفة.
وأطلق عشرات النشطاء دعوات للإفراج العاجل عن الصحفي عواودة، ووقف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مؤكدين أنه جريمة مخالفة للقانون.
كما مددت الأجهزة الأمنية اعتـقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عبـد المجيـد حسـن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيـى فـرح خمسـة أيـام، علمـا بأنهما يقبعان في سجن أريحا.
وبحسب أهالي المعتقلين السياسيين، نفذت الأجهزة الأمنية بالضفة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر يونيو الماضي، وذلك مع تسارع وتيرة انتهاكاتها بحق المواطنين وخاصة الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين.
وأعلنت 8 فصائل فلسطينية في بيان مشترك، الثلاثاء الماضي، رفضها للاعتقال السياسي الذي تنفذه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، معتبرة أنها "انتهاكٌ خطير للقانون، وسلوك خارج عن الإجماع الوطني".