في عام 2022 انتشرت أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أنه في 8 يوليو، سيتعرض 99% من سكان العالم لضوء النهار في الوقت نفسه، وهو ما يعني أن 1% فقط من سكان العالم سيكون في الليل.


ورغم غرابة الأمر فإنه تبين بحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن هذه الأنباء الشائعة “صحيحة”.


ووفقا لموقع “إيرث سكاي” (Earth Sky)، ففي الساعة 11:15 بالتوقيت العالمي من نهار الثامن من يوليو من كل عام، يتعرض حوالي 96% من سكان الكوكب لضوء الشمس، ويكون 3% في “الشفق الفلكي”، وهو ما يحدث عندما تكون الشمس تحت الأفق ولكن لمعانها لا يزال يضيء جزءًا من السماء.


وهذا يعني أن 99% من سكان الأرض البالغ عددهم نحو 8 مليارات نسمة، سيكونون على الجانب المضيء من الأرض في الوقت نفسه، ليتبين أن 8 يوليو هو اليوم الذي يشترك فيه أكثر سكان كوكب الأرض في ضوء النهار.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه الظاهرة تحدث لأن معظم سكان الأرض يعيشون على جانب واحد من الكوكب، إذ يشكل المحيط الهادئ نحو نصف الأرض تقريبًا، وعندما يحل الليل به، يكون النهار قد أشرق على معظم اليابسة بسطح الأرض.


وتضيف الصحيفة أنه “يكفي أن نقول أحيانًا إن الإحصاءات المدهشة ليست سِحرًا، فاليوم عندما ترى ضوء الشمس ينساب إلى غرفتك، فاعلم أن العالم بأكمله تقريبًا يتشارك معك الآن واحدة من اللحظات النادرة”.