أقال باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مدربه كريستوف غالتييه، ليسدَل الستار عن موسم مضطرب تحت قيادة المدرب الفرنسي الذي يتبقى عام على نهاية عقده.

ووقّع غالتييه عقدا لمدة عامين عندما وصل إلى ملعب بارك دي برينس قبل موسم 2022-2023. لكن رغم قيادة الفريق للانفراد بالرقم القياسي للفوز بالدوري المحلي للمرة 11 فإن الفشل في دوري أبطال أوربا عاد ليطارده.

وبعد نهاية الموسم، ألقت الشرطة القبض على غالتييه لاستجوابه بتهمة العنصرية والإساءة إلى الدين الإسلامي.

وقال النادي في بيان “قرر باريس سان جيرمان وكريستوف غالتييه فسخ عقده مدربًا للفريق الأول”.

وأضاف البيان “يود النادي أن يشيد باحترافيته والتزامه، الأمر الذي ساعد فريقنا على الفوز بلقبه التاريخي الـ11 للدوري الفرنسي”.

ولم يتسبب اللقب التاسع لباريس سان جيرمان في الدوري خلال 11 عاما في زيادة الثقة بمدرب نيس السابق بعد الخروج بسهولة من دوري أبطال أوربا أمام بايرن ميونيخ، بعدما خسر الفريق الفرنسي مباراتي الذهاب والإياب في دور الـ16 دون تسجيل أي أهداف.

ورغم أن باريس سان جيرمان لم يخسر في كل المسابقات في النصف الأول من الموسم، فإنه خسر 10 مرات منذ بداية العام الحالي، لدرجة أنه تلقى 3 هزائم متتالية في فبراير/شباط وسط تصاعد غضب المشجعين.

وأدى تراجع أداء معظم اللاعبين بعد فترة التوقف خلال كأس العالم 2022 وسوء النتائج إلى احتجاج الجماهير ضد المهاجم المصاب نيمار، بينما أطلقوا صيحات استهجان ضد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في المباريات على ملعب بارك دي برينس.