عثرت السلطات في جنوب أفريقيا، اليوم السبت على 30 عامل منجم غير قانونيين موتى في قاع أحد المناجم المهجورة، وذلك بعد  بعد شهر من أنباء عن وقوع حادث في بلدة ويلكوم الصغيرة التي يُستخرج فيها الذهب والواقعة على بُعد 250 كلم جنوب جوهانسبرج.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دولة جنوب أفريقيا تعاني من ارتفاع في معدلات البطالة ويعمل فيها الآلاف من عمال المناجم غير الشرعيين الذين يطلق عليهم اسم "زاما زاماس". ويأتي بعض هؤلاء أيضًا من ليسوتو، وهي مملكة صغيرة تحيط بها جنوب إفريقيا من كل الجهات.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن هؤلاء الأشخاص  ينزلون في المناجم المهجورة لمحاولة استخراج ما تبقى من معادن ثمينة أو أحجار أو حتى الفحم.

 

وقال المتحدث باسم وزارة المناجم والطاقة إرنست موليبانا لوكالة فرانس برس "وفقا لمعلوماتنا، ساعد أشخاص يشتبه في كونهم هم أيضًا عمال مناجم غير قانونيين على انتشال ثلاث جثث على الأقلّ، وما زال 28 آخرون تحت الأرض".

 

وقضى هؤلاء الضحايا في 18 مايو، وفقًا للوزارة التي لم تحدّد بعد ملابسات مصرعهم.

 

وأوضح موليبانا "نظرًا لارتفاع مستوى الميثان، من الخطورة حاليًا أن ينزل أيّ شخص" إلى المنجم الذي ظلّ العمل فيه جاريًا حتى التسعينيات قبل أن يتوقف استخراج الذهب عندما لم يعد يدرّ الربح.