تشير المؤشرات المالية وفق الموقع الإلكتروني لشركة النحاس المصرية إلى تكبد الشركة خسائر متواصلة منذ 2019 حتى 2021، حيث حققت الشركة خسائر تجاوزت 152 مليون جنيه عام 2019، في حين تكبدت خسائر في العام الذي يليه وصلت إلى 168 مليون جنيه ثم وصلت الخسائر إلى 45 مليون جنيه في عام 2021.

ويتجاوز عدد العاملين بالشركة أكثر من ألفي عامل ويتجاوز إجمالي أصول الشركة 631 مليون جنيه، وفق المؤشرات المالية لعام 2021.

ورغم 3 أعوام من الخسائر، لم تزر إلى الآن "لجنة الصناعة ببرلمان العسكر" شركة النحاس المصرية بالإسكندرية رغم تعرضها لما تعرض له مصنع حلوان للحديد والصلب من خطر التصفية.


وفي تقرير وزارة المالية بحكومة السيسي أوصت بضرورة ما سماه الإصلاح الفني الشامل لشركات (مواسير الصلب والمطروقات والنحاس المصرية) وذلك ضمن جهود إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام.

ويعزو "النائب" ببرلمان العسكر ضيا دواد أزمة المصنع إلى "تأخر تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية يعرقل عملها، مستنكرا تأخر التشكيل بالرغم من صدور القانون في 2018".


تعد شركة النحاس المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام من أقدم الشركات المصرية الحكومية، حيث تأسست الشركة في 26 سبتمبر 1935 وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأدوات المنزلية.


في البداية كان نشاط الشركة قد بدأ على مساحة فدان واحد، ثم توسعت المنطقة لتواجه العديد من الإنشاءات بدءًا من الأفران الكهربائية والصهر في عام 1940.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام 100% من أسهم الشركة.


وتغطي الشركة جميع احتياجات العملاء في السوق المحلي والتصدير حيث أنها تتوافق مع المواصفات المحلية والعالمية. وهذا يتم في إطار نظام تأكيد الجودة من خلال منظومة الجودة.

يشار إلى أن الشركة حاصلة على: ISO 9001 / 2015. 2017 .

ومن أهم منتجات الشركة قوالب وأعمدة النحاس الأصفر والأحمر والحبال الصلب وشنابر الصلب ومبخرات ( فريزر ) الثلاجات المنزلية و الديب فريزر من خامات الألمنيوم ( 1050 ) نقاوة لا تقل عن 99.5% بطريقة ” الرول بوند ” طبقا للمواصفات العالمية.

كما أنها تنتج فضة نقية بالتحليل الكهربائي، وتشكيل أقراص وألواح الفضة بالدرفلة، عوضا عن تصنيع التحف والهدايا من الفضة، وطلاء النجف والأباليك بالذهب.