تصدر اسم “مسجد شنودة” قائمة الأعلى تداولًا على منصات التواصل الاجتماعي في مصر وحتى محرك البحث جوجل، وذلك بعد الكشف عن مسجد بإحدى قرى البحيرة يحمل اسمًا مسيحيًا.

وافتتح المسجد، الجمعة، في قرية "نديبة" التابعة لمحافظة البحيرة، وتسبب في إثارة الكثير من الجدل على منصات التواصل، نظرًا لأن الاسم متداول بين المسيحين وليس المسلمين.

قد تكون صورة ‏‏١٠‏ أشخاص‏

وحسب بيان لمحافظة البحيرة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فقد افتتح المسجد ضمن عدة مساجد بالمنطقة، وقالت إن المسجد تكلّف مليون و200 ألف بالجهود الذاتية من الأهالي المنطقة.

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

وكشف أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة أيمن أبو عمر في بث مباشر على صفحته الشخصية القصة وراء تسمية المسجد، وقال إن المسجد كان قديم وأعيد تجديده، وأنه في عزبة تسمى عزبة شنودة.

قد تكون صورة ‏معبد‏

وقال وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة في تصريحات لصحف محلية، إن المسجد حكومي “باسم مسجد عزبة شنودة، وليس مسجد شنودة، وهي قرية تابعة لمجلس قرية نديبة، مؤكدًا أن المسجد يحمل هذا الاسم منذ بنائه منذ 40 عامًا على أملاك الأخوة المسيحيين الذين تبرعوا بالأرض لبناء مسجد عليها”.

قد تكون صورة ‏شخصين‏

وبعد إثارة الجدل على منصات التواصل، قامت صفحة محافظة البحيرة على بتعديل المنشور الوارد فيه اسم “مسجد شنودة”، إلى مسجد “عباد الرحمن”.

وتداول رواد مواقع التواصل صور افتتاح المسجد الجديد، معبرين عن دهشتهم وطالب بعضهم تغيير اسم المسجد الذي رأوه منافيًا للدين الإسلامي.

وانتقد حسين خالد الاسم، وكتب “هل عشان اسم العزبة شنودة يبقى بالضرورة اسم المسجد شنودة؟”، واتهم وزارة الأوقاف بالإهمال.

وعلّق حساب "ساجد تحت عرش الرحمن" على اسم المسجد وكتب: “الرسول كان يغير أسماء أصحابه التي كانت لهم في الجاهلية ويختار لهم أسماء لائقة تتناسب مع إسلامهم”، مضيفًا “لمصلحة من وجود مثل هذه المشاكل بين المسلمين والمسيحيين”.