اقتحم عشرات المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي الصهيوني، الإرهابي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الاقصى بمدينة القدس الشرقية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "بن غفير اقتحم المسجد الأقصى بعلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لم يحاول ثنيه عن الخطوة".

وهذه هي المرة الثانية التي يقتحم فيها الوزير الصهيوني المتطرف رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) المسجد الأقصى منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر الماضي.

وانتشرت عناصر الشرطة الصهيوينة في ساحات الأقصى، وأبعدوا المصلين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وفق شهود عيان.

وتشهد القدس الشرقية توترًا شديدًا إثر سماح الحكومة الصهيونية، الخميس، لـ"مسيرة الأعلام" بالمرور من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وسط هتافات مسيئة ومعادية ضد الفلسطينيين والعرب.

ونظم مستوطنون في البلدة القديمة وعند باب العامود رقصات مع التلويح بالأعلام الإسرائيلية، ونفذوا اعتداءات على الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.

وتزامنت المسيرة مع احتفال الكيان الصهيوني بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلاله القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال الكيان الصهيوني للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.