بحملة عفوية وغير مؤدلجة، يتجه العرب الداعمون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان سواء في تركيا أو من خارجها إلى نقل صدى حملته وقوة مهرجانتها الانتخابية إلى متابعيهم من الجمهرو العربي المتابع لحضور الرئيس التركي القوي في مهرجاناته الحاشدة وآخرها المهرجان الانتخابي الاثنين للرئيس أردوغان من مدينة كيركلاريلي غرب تركيا ومن المعروف أن المعارضة دائما ما تفوز بولايات الغرب الذي جاء تاليا لمؤتمري إسطنبول وأزمير القويين.

كما رد أردوغان على غرائمه عصر الاثنين 8 مايو من مؤتمر بأدرنه قائلا "عندما أدركوا أنهم سوف يخسرون لا محاله  قاموا برمي الحجاره على انفسهم لخلق الفوضى .. قاموا بعدها بالاساءه لاهل مدينة ارزروم.والترويج لمظلوميتهم"

 

ظواهر غريبة

المستشار وليد شرابي رأى أن الانتخابات التركية فيها بعض الأشياء الغريبة عن الانتخابات المعروفة عندنا يعني مثلا؛ مافيش ضابط و اتنين أمناء يبثبتوا الميكروباص وياخدوا الناس غصب عنهم على اللجان علشان يصوتوا آل يعني الإقبال الجماهيري مقطع بعضه!

وأضاف أنه "مافيش عسكري ماسك خرطوم وبيرش ميه قدام اللجنة علشان الزياين يروحوا يصوتوا . مافيش قاضي بيزور في النتيجة علشان يرضي سيده .".

وعبر Waleed Sharaby قال: " لجنة الانتخابات مستقلة بجد لا بيهمهم فوز الرئيس أو خسارته كل اللي بيهمهم إنهم ينقلوا للعالم أصوات الشعب بأمانة يعني مش شغالين بالتليفون ولا بيقولوا في اخر اليوم ( تعليمات سيادتك يا فندم أنا تحت أمرك ) ".

أما الكاتب التركي والناشط محمد دورماز فقال "إذا سقط أردوغان لا قدر ﷲ سيلوم كل مسلم في تركيا له حق الانتخاب ولم ينصره نفسه، هذه الانتخابات مصيرية لأمة الإسلام وليس لأردوغان وحده".

وأوضح @M_Durmaz_Ar أن "من ينافسونه هم الذين منعوا الحجاب من قبل ومنعوا الأذان ومنعوا تعليم القرآن وهم عائدون بنفس الأجندة ومدعومون بالآلة الإعلامية الغربية بلا حدود".

الكاتب التونسي محمد هنيد قال "لو كنتّ تركياً وتتمنى هزيمة أردوغان فهذا حقك السياسي لكن أن تكون عربيا في إسطبل يحكمك صعلوك إقليمي من أرخص البشر  وتتمنى هزيمة أردوغان فإنك لا تستحق حتى مرتبة الحيوان حاشا الحيوانات".

في حين علق الكاتب الصحفي التركي حمزة تكين على مؤتمر اسطنبول الحاشد الذي جرت فعاليته الأحد واستضاف نحو مليوني مؤيد لأردوغان وحزبه "اليوم الأحد.. كان يوما من أيام الله هنا في إسطنبول مع الطيب أردوغان.. كنا نتوقع مشاركة مليونية نعم ولكن ليس بهذا الحشد الذي وصل تقريبا إلى 2 مليون شخص في الساحة والطرقات.. الجميع وخاصة الأعداء مصدومون من مشهد اليوم العظيم الذي حمل رسالة قوية للداخل والخارج أن حلم إرجاع تركيا إلى…".

وعبر @Hamza_tekin2023 اشار إلى أنه من أسباب الهجوم الإعلامي الغربي الهستيري على أردوغان حربُه على جماعات الشذوذ الجنسي وأفكارهم المنحرفة".

وقال هذه "فرنس 24" تستخدم مصطلح "تهجّم" والذي يعني "اعتدى".. أي أن القناة ومن خلفها يشعرون بانزعاج من أردوغان وإلا لما استخدموا هذا المصطلح.. سنسبب لكم مزيدا من الإزعاج في المستقبل".

 

https://twitter.com/huthaifaabdulah/status/1654808341871247361

 

https://twitter.com/DrMahmoudSalemE/status/1655197140925202435

 

https://twitter.com/a_alsarii90/status/1653504837269573649

 

https://twitter.com/khaledsoufan19/status/1655164125247336448

 

https://twitter.com/s_alaraki/status/1655196748405407745

 

لن نتأثر

ومن جانب رسمي، انتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأحد، إساءة مجلة “إيكونوميست” البريطانية للرئيس رجب طيب أردوغان فضلا عن تربص صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "إذا هُزم أردوغان في الانتخابات التركية فيجب على الغرب مساعدة تركيا وتوفير تدفق الأموال إليها"!

وقال "أوغلو" في معرض انتقاده للمجلة خلال تجمع انتخابي بولاية أنطاليا: “فليكتبوا ما يحلو لهم، لن يتمكنوا من تحديد مسار السياسة التركية بأقلامهم. الشعب التركي لن يمنح هؤلاء الفرصة”.

وتابع قائلا: “يريدون رحيل الرئيس أردوغان عن السلطة، أتعلمون لماذا؟ لأن أردوغان لا يسمح بتأسيس دولة إرهابية في الشمال السوري، ولأنه ساهم في النصر الذي تحقق بإقليم قره باغ الأذربيجاني، ولأنه وحد العالم التركي تحت مظلة منظمة الدول التركية”.

وأشاد جاويش أوغلو في معرض خطابه بالإنجازات التي تحققت في مجال الصناعات الدفاعية في عهد حكومات الرئيس رجب طيب أردوغان.

ولفت إلى أن أردوغان يصون حقوق تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية في شرق المتوسط، ويسعى لإنهاء ارتباط تركيا إلى الخارج في مجال الطاقة عبر مساعيه الدؤوبة في البحث عن الغاز والنفط.

 

محاولة لإسقاط أردوغان

غير أن مجلة “فورين أفيرز” رجحت فوز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برئاسة تركيا مجددا في انتخابات 14 مايو 2023، ولكن ماكينة الدعاية والسياسة الغربية ودول الثورة المضادة يتلمظون بنار في محاولة إسقاط أردوغان في الانتخابات.

ونشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية ذات الشهرة العالمية، تنشر تغير صورة حسابها على تويتر، لتغطية أحداث كبيرة، إلا أنها اختارت وهي تغير صورة حسابها لتغطية انتخابات تركيا أن تضيف إليها دعوة لإسقاط اردوغان في الانتخابات!

وكتبت في 4 مايو 2023: "أردوغان لا بد أن يرحل احموا الديمقراطية"!!.

أما تحليل "ديرشبيجل" الألمانية في 3 مايو 2023 لم يخف أماني برلين في هزيمة الرئيس أردوغان وتمنيها أن تكون الانتخابات فرصة للتخلص من أردوغان، وأن المعارضة لديها فرصة لأول مرة منذ 20 عاما “للتخلص منه" بمقال بعنوان "حدود القدرة المطلقة .. لأول مرة منذ 20 عاما لدى المعارضة في تركيا فرصة للتخلص من أردوغان".

وفي تقرير آخر عنونت غلافها بـ"القيامة أم الفوضى.. ماذا سيحدث إذا خسر أردوغان؟"، مصحوباً بصورة قاتمة للرئيس التركي جالساً على كرسي بذراعين مصنوع من ورق الذهب مكسور من أجزاء مختلفة، في حملة غربية للتحريض على إسقاطه.

وقال ناشطون عرب أن ما يدور في الإعلام الأوروبي عن أردوغان يشي بحجم المؤامرة الهائل، كما أن ما ينشره “إعلام صهاينة العرب” أكثر خسّة ووضاعة عن أردوغان، مثلما فرح إعلام الإمارات خصوصا بانقلاب 2016 العسكري ضد أردوغان وبث أخبار كاذبة عن هربه لألمانيا.

وقد كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اجتماعات سرية للمرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حديث يدور بين الأوساط السياسية التركية عن وجود تسجيلات مسربة ستُنشر قريباً لهذه الاجتماعات والوعود التي قدمها كليجدار أوغلو.

وقال الرئيس اردوغان تعليقا على ذلك أنه "بات واضحاً مع من اتفق كليجدار اوغلو وبم وعد، ملمحاً لحزب العمال الكردستاني ودول اوروبية".

واستكمل أردوغان في تغريدته: "لماذا لا يتطرق كمال إلى سبب دعمه للمثليين، ويأمر نوابه بالوقوف على باب صلاح الدين دميرطاش".

 في وقت سابق، كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن لقاء جرى بين “الطاولة السداسية” لتحالف المعارضة وبين سفير دولة أوروبية؛ لطرح مسودة اتفاقهم عليه، مؤكداً أنه أبلغ وزير داخلية هذه الدولة الأوروبية بما يفعله سفير بلاده وعن تدخلاته في الانتخابات التركية، حيث يمتلك صويلو تسجيلاً صوتياً على ذلك.