فى لقاء تلفزيوني مع الإعلامي نور عبدالحافظ قال الدكتور محمود حسين اقلائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين 

قال :

- المرشد العام وقيادات الإخوان يعانون من العزل الكامل ومنع زيارات الأهل والمحامين ولا تقدم لهم أدنى أنواع الرعاية الصحية.

- المعتقلون خاصة في بدر 3 يتعرضون لظروف قاسية وعدد من الشباب أقدم على الإضراب عن الطعام.

- المرشد العام وإخوانه يتعرضون لانتهاكات تفوق طاقة البشر ولكنهم يقدمون أروع أمثلة الصمود والثبات  على المبدأ والتضحية في سبيل هذا الدين والله حافظهم.

- القيادات تتعرض لمساومات للضغط على الشباب لفك الإضراب ولكنهم رفضوا وأكدوا أنهم ربوا هؤلاء الشباب على أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.

- العدد الأكبر من شباب الإخوان داخل مصر والاولوية للكفاءة ولا يوجد تفرقة بين شاب وشيخ والقاعدة عندنا إذا تساوى الشيخ مع الشاب في الكفاءة قدمنا الشباب.

- الشباب في الخارج تعرضوا لأزمات كثيرة نتيجة الهجرة وقلة فرص العمل وقلة المحاضن التربوية وهذه أزمات يتشارك فيها الشيوخ مع الشباب في المهجر.

- نسعى لحل مشاكل الشباب في المهجر وفقا للإمكانات المحدودة ولكننا نعطي الأولوية لمعالجة مشاكلهم .

- من توفيق الله لفضيلة المرشد العام إعلانه عن النهج السلمي على منصة رابعة مما أنقذ مصر من الانجرار إلى مربع الانحراف والعنف.

- رغم التضحيات التي قدمها الإخوان لرفضهم الانقلاب إلا أن إعلان المرشد العام مبدأ السلمية حمى مصر من الانجرار للعنف وانهيارها بشكل كامل.

- الإخوان ليسوا فئة خاصة في المجتمع ولكنهم جزء أصيل منه ، ولا نسعى أن ينتمي المجامع كله إلى الجماعة.

- وحدة الأمة وتحرير إرادتها لاختيار حكامها جزء أصيل من الإسلام وهو ما تسعى له جماعة الإخوان المسلمين.

- الإخوان جزء من المجتمعات الإسلامية التي تسعى لتحرير إرادتها وتوحيد جهودها والالتزام بمنهج الإسلام. 

- المجتمعات الإسلامية بما فيها الإخوان ليست في صراع مع أحد ولكنها تسعى للمطالبة بحقها في الوحدة واستقلال الإرادة.

- من يرفض تحرر الأمة وامتلاكها  لإرادتها هو الذي يسعى للصدام مع المجتمعات وليس مع جماعة الإخوان المسلمين.

- جماعه الاخوان المسلمين تديرها مؤسسات بدءا من مجلس الشورى العام الذي هو أعلى سلطه بالجماعة بالإضافة للمؤسسات التنفيذية. 

- الشورى العام يمارس مهامه وهو مجلس منتخب يمثل كل محافظات مصر وينتخب مكتب الإرشاد من بين أعضائه.

- اللوائح تضع آليات لتعويض أي نقص في أعضاء الشورى ، وقد انعقد المجلس عشرات المرات منذ الانقلاب والجميع يعلم هذا.

- الأزمة الاخيرة في الجماعة لم تحدث نتيجة قصور في اللوائح ولكنها حدثت بسبب عدم التزام البعض بهذه اللوائح والقواعد.

- جماعة الإخوان المسلمين لم تنجرف للعنف وتصرفات أفراد خرجوا عن منهج الجماعة لا تحسب عليها. 

- الإخوان لم تدخل في صراع مع الجيش ولكنها فقط سعت لتحقيق إرادة الشعب في إقرار حقه في الحرية والعدالة والعيش واختيار من يحكمه.

- التاريخ يشهد بأن أول انتخابات حقيقية تحدث في مصر أفرزت فوز الرئيس مرسي كأول رئيس منتخب وأفرزت مجلس شعب الثورة. 

- نحن نفخر بأن الرئيس مرسي لم يجرؤ أحد على توجيه أي تهمة له أو لأسرته التي نعتز بها بل رفض أن يتقاضى راتبه من الدولة.

- نحن نفخر بأن أحدا من الإخوان ممن شاركوا في الوزارة بتهمة سرقة أموال الدولة أول الاستفادة منها لمصالحهم الشخصية.

- نحن نفخر بأسرة الرئيس مرسي التي عاشت في  شقة بالإيجار وقدمت تضحيات كبيرة وليس لديها ما تملكه في الخارج .

- عقب ثورة يناير عندما تقدمنا لاانتخابات مجلس الشعب لم نكن أغلبية وعندما أتيح لنا الحكم لم تكن لنا أغلبية الوزارات.

- الرئيس مرسي هو الوحيد الذي رفع شعار : "نحن نريد ان يمتلك غذائنا دواءنا وسلاحنا". وحقق انجازات هائله خلال عام واحد.

- رسالتي للمعتقلين وأسرهم : أنتم ضربتم المثل الأعلى في الصمود والثبات ونسأل الله أن يربط على قلوبكم.

- رسالتي إلى إخواني في الداخل والخارج : تمسكوا بجماعتكم وباخلاقكم وبثوابتكم وليكن رمضان فرصه لنبتهل الى الله أن يفرج هذه الكربة.

- أقول للشعب المصري والشعوب الإسلامية لا تيأسوا من روح الله ونصر الله قادم وهذا يقيننا بالله.

- أقول للانظمة المتخاصمة مع شعوبها : وجودكم مرهون بحكرة الشعوب وحينها ستنالون جزاءكم في الدنيا قبل الآخرة.

 

أكد الدكتور محمود حسين القائم بعمل المرشد العام للإخوان  المسلمين أن الأمة الإسلامية مازالت بحاجة إلى مشروع الجماعة الذي يدعو إلى منهج الإسلام الشامل وترسيخ الهوية الإسلامية في المجتمعات.

وأضاف حسين في حوار له على تليفزيون "وطن" مع الإعلامي نور عبد الحافظ في ذكرى مرور 95 عاما على تأسيس الجماعة أن الإخوان تسعى منذ تأسيسها إلى وحدة الأمة وتحرير إرادتها لاختيار حكامها والالتزام بمنهج الإسلام وهذا جزء أصيل مما دعا له الإسلام ، مؤكدا أن المجتمعات الإسلامية بما فيها الإخوان ليست في صراع مع أحد ولكنها تسعى للمطالبة بحقها في الوحدة واستقلال الإرادة وأن من يرفض تحرر الأمة وامتلاكها  لإرادتها هو الذي يسعى للصدام مع المجتمعات وليس مع جماعة الإخوان المسلمين.

وحول إمكانية قيام الجماعة بمراجعات بعد مرور كل هذه الفترة على تأسيسها أكد القائم بعمل المرشد العام أن المراجعات تتم على مستوى الأفكار ونرى أن منهج الإخوان معتدل وسلمي وليس فيه ما يمكن الاعتذار عنه ، أما الممارسات والأعمال التي تقوم بها الجماعة فيصلح معها التقييم وهو ما تقوم به مؤؤسسات الجماعة بشكل مستمر.

مراجعات أم تقييم أداء؟

وحول تقييم التجرية السياسية التي خاضتها الجماعة بعد ثورة يناير أكد الدكتور محمود حسين أن الجماعة تقيم تجربتها وإن كانت عملية التقييم ينقصها رؤية من شاركوا فيها ممن يتواجدون في السجون الآن.

وتابع أن التاريخ يشهد بأن أول انتخابات حقيقية تحدث في مصر أفرزت فوز الرئيس مرسي كأول رئيس منتخب وأفرزت مجلس شعب الثورة ، وأن الجماعة تفخر بأن الرئيس مرسي لم يجرؤ أحد على توجيه أي تهمة له أو لأسرته التي نعتز بها بل رفض أن يتقاضى راتبه من الدولة.

وأكد أيضا أن الجماعة تفخر بأن أحدا من الإخوان ممن شاركوا في الوزارة لم توجه له تهمة سرقة أموال الدولة أو الاستفادة منها لمصالحهم الشخصية ، كما تفخر بأسرة الرئيس مرسي التي عاشت في  شقة بالإيجار وقدمت تضحيات كبيرة وليس لديها ما تملكه في الخارج .

كما أكد أن الجماعة لم تنفرد بالحكم عندما أتيحت لها الفرصة فعقب ثورة يناير عندما تقدمت لانتخابات مجلس الشعب لم تكن أغلبية وعندما أتيح لها الحكم لم تستحوذ علىأغلبية الوزارات ، الرئيس مرسي هو الوحيد الذي رفع شعار : "نحن نريد ان يمتلك غذائنا دواءنا وسلاحنا". وحقق انجازات هائله خلال عام واحد.

منهج سلمي

وحول المنهج السلمي الذي اختطته الجماعة لنفسها منذ بداية تأسيسها أكد الدكتور محمود حسين أن من توفيق الله للمرشد العام إعلانه عن النهج السلمي من على منصة رابعة مما أنقذ مصر من الانجرار إلى مربع الانحراف والعنف.

وأضاف أنه على الرغم من التضحيات التي قدمها الإخوان لرفضهم الانقلاب إلا أن إعلان المرشد العام مبدأ السلمية حمى مصر من الانجرار للعنف وانهيارها بشكل كامل ، مؤكدا أن الجماعة لم تنجرف للعنف عبر تاريخها وأن تصرفات بعض أفراد خرجوا عن منهج الجماعة لا تحسب على خطها الرسمي ، وأوضح أن الإخوان لم تدخل في صراع مع الجيش ولكنها فقط سعت لتحقيق إرادة الشعب في إقرار حقه في الحرية والعدالة والعيش واختيار من يحكمه.

ممارسات قمعية

وحول الأوضاع المتردية داخل السجون أكد الدكتور محمود حسين أن قيادات الجماعة تعرضت لضغوط كبيرة لمحاولة وقف إضراب الشباب عن الطعام داخل السجون ، ولكنهم أكدوا أنهم ربوا هؤلاء الشباب على أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.

وأضاف حسين أن المرشد العام وقيادات الإخوان يعانون من العزل الكامل ومنع زيارات الأهل والمحامين ولا تقدم لهم أدنى أنواع الرعاية الصحية ، مؤكدا أن المعتقلين خاصة في بدر 3 يتعرضون لظروف قاسية مما دفع بعدد من الشباب للإقدام على الإضراب عن الطعام.

وأضاف أن المرشد العام وإخوانه يتعرضون لانتهاكات تفوق طاقة البشر ولكنهم يقدمون أروع أمثلة الصمود والثبات  على المبدأ والتضحية في سبيل هذا الدين والله حافظهم.

مؤسسات الجماعة 

ووقف القائم بأعمال المرشد العام على آخر التطورات داخل الجماعه مؤكدا أن الإخوان تديرها مؤسسات بدءا من مجلس الشورى العام الذي هو أعلى سلطه بالجماعة بالإضافة إلى لمؤسسات التنفيذية. 

وأوضح أن الشورى العام يمارس مهامه بشكل مستمر وهو مجلس منتخب يمثل كل محافظات مصر وينتخب مكتب الإرشاد من بين أعضائه اللوائح تضع آليات لتعويض أي نقص في أعضاء الشورى ، وقد انعقد المجلس عشرات المرات منذ الانقلاب والجميع يعلم هذا ، ملمحا إلى أن الأزمة الاخيرة في الجماعة لم تحدث نتيجة قصور في اللوائح ولكنها حدثت بسبب عدم التزام البعض بهذه اللوائح والقواعد.

الشباب في الداخل والمهجر

وأجاب دكتور محمود حسين على سؤال حول دور الجماعة مع الشباب وهل يتم استيعاب قدراتهم والدفع بهم إلى مراكز قيادية فأكد أن أغلب شباب الجماعة في داخل مصر وأن الاولوية تكون للكفاءة ولا توجد تفرقة بين شاب وشيخ والقاعدة عندنا إذا تساوى الشيخ مع الشاب في الكفاءة قدمنا الشباب.

وأردف حسين بالحديث عن شباب الجماعة في المهجر مؤكدا على أنهم يعانون من مشاكل كثيرة نتيجة الهجرة وقلة فرص العمل وقلة المحاضن التربوية وهذه أزمات يتشارك فيها الشيوخ في المهجر مع الشباب حيث تقل فرص العمل ويعاني الجميع تبعات الهجرة ، إلا أن الجماعة تسعى قدر الطاقة لحل مشاكل الشباب في المهجر وفقا للإمكانات المحدودة ولكننا نعطي الأولوية لمعالجة مشاكلهم

رسائل

وختم حسين حواره بتوجيه عدد من الرسائل حديثه للمعتقلين وأسرهم ومؤكدا أنهم ضربوا المثل الأعلى في الصمود والثبات ، كما وجه رسالته إلى الإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها وطالبهم بالتمسك بجماعتهم وبأخلاقهم وبثوابتهم والاستفادة من شهر رمضان ليكون فرصه للابتهال إلى الله والدعاء له أن يفرج الكرب ويكشف الغمة.

كما طالب الشعب المصري بعدم اليأس من روح الله مؤكدا أن نصر الله قادم وهذا يقيننا بالله ، وختم برسالة وجهها إلى الانظمة المتخاصمة مع شعوبها مؤكدا أن وجود خذخ الانظمة مرهون بحركة الشعوب وأنهم سينالون جزاءهم في الدنيا قبل الآخرة.