سادت مواقع التواصل انتقادات ناشطين لانتشار صورة جمعت وزيري الخارجية المصري سامح شكري، والتركي جاويش أوغلو، وتظهر في الخلفية صور رؤساء مصر، وتغيب عنها صورة الرئيس الراحل محمد مرسي.


والتقطت الصورة أثناء اجتماع الوزيرين في مقر وزارة الخارجية المصرية، على هامش زيارة أوغلو إلى القاهرة أمس السبت. 


واعتبر المغردون غياب صورة الرئيس الوحيد المنتخب في التاريخ الحديث محاولةً من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي لتزوير التاريخ، ووضعها بعضهم في إطار مماحكات بين البلدين أثناء محاولات الصلح وإعادة العلاقات، لدعم الرئيس التركي للرئيس الراحل، الذي أكدوا أنه باقٍ في وجدانهم وفي التاريخ.


وحاولت دينا الحناوي التفسير معلّقةً: "هو مُرسي مش موجود ع الحيطة لأنه ببساطة كان اختيار الشعب وبالتالي الشعب المصري في نظر محتلينه مالوش خيار يقرر مين يحكمه .. هو شعب رخيص .. بيستعبدوهم .. بيذلوهم .. بيقتلوهم .. بيفقروهم .. بيشردوهم .. بيجوعوهم .. بيبيعوا بلدهم ويسرقوها.. شعب مالوش قيمة وبالتالي خياراتك مالهاش قيمة".


واعتبرها فرج نصار محاولة لتزوير التاريخ مغرداً: "الصورة دي مش حلوة والله يعني انت حاطط عدلي منصور ومش حاطط مرسي! اختلفوا أو اتفقوا مع مرسي براحتكم لكن محمد مرسي كان رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب بعد ثورة يناير، زور تاريخ من خمسين سنة براحتك لكن متبقاش بجح وتزور فترة كلنا عشناها متبقاش فاجر في الخصومة كدة".


ووافقه وائل حافظ: "خزي وعار وتزييف لتاريخ سجل جيداً، من أتى بانقلاب على أول رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية. حذف صورته لن تسقطه من التاريخ".


ورأت أحلام أن غياب صورة مرسي تكريم له، وعلّقت: "الحمد لله الذي لم توضع صورة رئيسنا الشهيد العالم الدكتور محمد مرسي على جدران وزارة العار والخيانة... هذا تكريم من عند الله لو كنتم تعلمون".


بينما شبّه مراد علي الواقعة بما جرى في تركيا، وكتب: "هل سأل وزير خارجية ‎تركيا صديقه المصري عن سبب عدم وجود صورة الرئيس الراحل الدكتور ‎محمد مرسي بين رؤساء ‎مصر؟ ربما لأنه الوحيد الذي تم انتخابه من الشعب. حاول العسكر في تركيا قبل ذلك محو سيرة عدنان مندريس الرئيس التركي المنتخب بعد أن قتلوه فرحلوا هم واستمرت سيرة مندريس".