أفادت قناة الشرق السعودية، بأن "صندوق مصر السيادي" أدرج 5 شركات ضمن "صندوق ما قبل الطروحات"، تمهيداً لبيع حصص من أصولهم تتراوح ما بين 20% إلى 30% منها لـ"مستثمرين سعوديين"، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعصف في البلاد.

 

ونقلت القناة عن شخصين مطلعين (لم يكشفا عن اسمهما) قولهما، إن الشركات التي ضمّها الصندوق هي: الوطنية للمشروعات الإنتاجية "صافي"، ومصر لتأمينات الحياة، والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي "إيلاب"، والشركة الوطنية لبيع المنتجات البترولية "وطنية"، بالإضافة إلى بنك القاهرة.

 

وتأتي عملية الاتجاه لبيع جزء من الأصول في وقتٍ تعاني فيه مصر من شح شديد في العملة الأجنبية منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية على مدار العام الماضي، ما أدّى إلى خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة الأجنبية المُستثمرة بأدوات الدَّين الحكومية.

 

وأثارت مساعي حكومة الانقلاب  ببيع ممتلكات الدولة لصناديق السيادة السعودية والإماراتية، ارتيابا بشأن الدوافع التي تقف وراء قرار المسؤولين في مصر بيع ممتلكات الدولة إلى دول خليجية.