استشهد في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، الشاب نعيم محمود ذيب بدير من كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل بعد تنفيذه عملية دهس أسفرت عن إصابة اثنين من قوات الاحتلال.


واستنفرت سلطات الاحتلال قواتها في المنطقة واستعانت بمروحية، وآليات عسكرية، وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شقيق الشهيد بدير بعد اقتحام عدد من المنازل وتفتيشها.


يأتي ذلك في وقت، يتصاعد فيه الغضب الفلسطيني في الداخل المحتل عقب الأحكام الجائرة التي أصدرها الاحتلال بحق معتقلي هبة الكرامة.


ودعت أمهات المعتقلين، إلى ضرورة مواصلة نصرة أبنائهن، وتكثيف حملات التضامن معهم.


وعبرن عن اعتزازهن بأبنائهن الذين انتصروا لكرامة أبناء شعبهم، ودافعوا عن حقهم بالعيش بكرامة.


من جانبه، دعا ممثل الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني المحتل، منير منصور، كل القوى الوطنية والسياسية لمساندة الأسرى وعائلاتهم، وعدم التقصير بهذا الواجب الأخلاقي والوطني والإنساني.


ونفذت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "شاباك"، حملة اعتقالات ضد مئات الشبان الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، على خلفية المواجهات التي تزامنت مع معركة سيف القدس، واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، في شهر أيار/ مايو 2021، والتي عرفت فلسطينيا بـ"هبة الكرامة".