دشنت لجان الشؤون المعنوية هاشتاجا للهجوم على المحامين ومهنة المحاماة بعنوان: (بلطجه باسم القانون)، متهمين أصحاب المهنة بمحاولة التهرب من دفع "المستحقات" التي عليهم أسوة ببقية المصريين ووصمهم بالمتربحين والنصابين واعتبارهم يضنون بالتسجيل في الفاتورة الالكترونية في حين تتعاظم أرباحهم.
ومن بين هؤلاء كتب حساب عصفور (Asfor)، "انتوا كدة فاكرين انكوا بتلووا دراع الدولة يعني عشان ما يتاخدش منكوا ضرايب طاب و الناس المحترمة اللي بتدفع ضرايب و ظروفها المادية اقل منكوا ذنبها ايه ".
وعلى غراره كتب علي فوزي (alifawzy)، "في عز المحنة يظهر البلطجيه الي اسمهم المحامين ". وأضاف آخر مهاجما "هي دي العينه اللي بنتكلم عليها معظمهم نصابين وحراميه وبيتعلوا جهل الناس بالقانون وينصبو عليهم منكم لله يا بعدا".
وهاجم آخرون بكلمات مكررة في عدة حسابات مثل "المحامين عاوزين يبقوا فوق القانون و العداله"، و"المفروض الدوله تاخد اجراءات قويه ضدد المحاميين لان القانون يمشي علي الكل"، وقالت مي (Mai Ahmed)، "وهو المحامي مش عاوز يدفع الضرايب زيه زي اي حد ليه .. اصلة طلع ما بيعرفش .. .. قانون يعني عشان دماغكم ما تروحش بعيد".
وعن ذلك كتب حساب (Carpe Diem)، ".. اصطاد أي حساب فيه واعمل بحث بمحتوى تويتاته في الهاشتاج، هتلاقي العشرات منها copy/paste عمياني بالغلطات الإملائية، وتقريبا كل الحسابات دفعة آخر شهرين.. تحسها غرفة عمليات من ٣ شمامين كلة تحت بير السلم بأجهزة سامسونج عتيقة.. بيشتغلونا بفلوسنا".
وزعم الذباب الالكتروني أن المحامين نزولوا الشارع -وكأنه خطيئة- في حين لم يعترض غيرهم!، متجاهلين برؤيتهم تلك رفض نقابات الأطباء والصيادلة والمهندسين وأطباء الأسنان والفنانين بمواقف معلنة وبيانات صحفية، عوضا عن مقالات لمتخصصين مثل الاقتصادي زياد بها الدين وزير الانقلاب السابق الذي طالب في مقال ب"الشروق" بإرجاء تطبيق الفاتورة الالكترونية التي يعترض عليها أغلب الشعب.
وساخرة اعتبرت (عائشة السيد) أن الفاتورة الالكترونية المراد تطبيقها والتي تجمع من المحامي 5 آلاف سنويا كحد أدنى لما يجب تسديده وقالت إن ذلك "نتائج مبادرة حياة كريمة".
ومهاجما اللجان، كتب عمرو (amr hamed)، "لكل من فعل هذا الهشتاج حذاء أصغر دارس قانون وأقل محامى فى مصر انظف من طبيب الفلاسفة وعصابات القوات المستلوحه التى نهبت مصر ودمرتها ".
وعلى غراره كتب (إبراهيم محسن)، "السيسي هو الحاكم الوحيد في العالم اللي بيلوم الشعب على فشله".
وقال حساب مصري (Masry Egypt): "عشنا وشفنا الاعتراض بقي بلطجه.. يا اما تدفع يا إما تسكت.. لأما نتكلم عليك ونقول قد خربا.. وال مع الرصين كتير.. مفيش اكتر من الحمير .. اللي تنهق علي اللي بيقول مش هدفع.. (الغراب اللي بيحكمنا) للبيع حد شاري!؟.. (بلطجه باسم القانون) لما يهدوا بيتك او يفرضوا عليك جبايه تحت غطاء القانون والدوله".
واضاف حساب (ثورة شعب)، "انتصار السيسي بتعوم على عوم جوزها وتقولك إن المؤسسات بتعمل بكل جهد عشان ضمان حقوق الإنسان.. صحيح .. ده بدليل المعتقلين اللي بيموتوا في السجون كل يوم والتاني بسبب سوء الرعاية الصحية ولا بدليل النشطاء اللي بيعتقلوا لمجرد إنهد دعوا لمظاهرات ضد السيسي".
