احتل الجنيه المصري قائمة هانكي لأسوأ 10 عملات أداءً في عام 2022، وذلك بعد أن وصل الجنيه إلى انخفاض جديد مقابل الدولار، حيث انخفض الأسبوع الماضي (الثاني لشخر نوفمبر) إلى 24.42 مقابل الدولار، وينخفض الأربعاء إلى مستوى 24.52 ليؤكد تقرير (قائمة هانكي) لأسوأ العملات في العالم.
 

ونشر أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة “جونز هوبكنز”، ستيف هانكي، قائمة منتظمة بالعملات الأسوأ أداءً لهذا العام والتي يقترب فيها السيدي “الغاني” من الصدارة، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، وشهد “السيدي” أدنى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، في مرحلة ما مسجلاً 14.24 إفريقيا. ومع ذلك، فإن تراجع “السيدي” يجعله ثالث أسوأ العملات أداءً في العالم هذا العام.

 

في المرتبة الثانية يأتي البيزو الكوبي، الذي انخفض سعره بنسبة 56.36% مقابل الدولار، وخلفه الدولار الزيمبابوي الذي فقد 76.74% من سعره مقابل الدولار منذ يناير. وتعاني كل من زيمبابوي وكوبا من مستويات تضخم شديدة.

 

واحتل الجنيه المصري المرتبة الثالثة لأسوأ عملة في العالم بعد متسويات الهبوط المتكرر والقريب مقابل الدولار، خلال عام 2022.
 

وخفضت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية مؤخراً التوقعات الائتمانية للبلاد إلى سلبية مستشهدة بتدهور مركز السيولة الخارجية وخطر تضاؤل الوصول إلى سوق السندات.

 

وتشمل العملات الأخرى المدرجة في القائمة حتى الأسبوع الماضي الروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي وليون سيراليون وكيات الميانماري والكيب اللاوسي والهريفنيا الأوكرانية.

 

وكان تخفيض فيتش للتصنيفات الائتمانية نظرتها لمصر إلى السلبية، مؤخرًا متوافقا مع التوقعات الائتمانية للبلاد مستشهدة بتدهور مركز السيولة الخارجية وخطر تضاؤل الوصول إلى سوق السندات. في غضون ذلك، تراجع احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى أقل من 32 مليار دولار في أكتوبر مقارنة بـ 35 مليار دولار في مارس.

 

وأوضحت وكالة فيتش أن مشاكل التمويل في مصر تتفاقم بسبب استحقاق سداد 6 مليارات دولار من الديون الخارجية العام المقبل و 9 مليارات دولار أخرى في عام 2024.

 

قال ميتش ديدريك من "أزا فاينانس" في مذكرة بحثية يوم الخميس: "على الرغم من الصفقات المالية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر كوب27 بشرم الشيخ هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يؤدي استمرار التخارج الأجنبي بشكل عام إلى زيادة ضعف الجنيه المصري أمام الدولار في الأيام المقبلة".

 

وتشمل العملات الأخرى المدرجة في القائمة حتى الأسبوع الماضي الروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي وليون سيراليون وكيات الميانماري والكيب اللاوسي والهريفنيا الأوكرانية.



المثير للدهشة، والمبين لحالة الاقتصاد المصري، استمر الدولار في الارتفاع مقابل الجنيه، رغم أنه سقط لقاع 3 أشهر وفقد 8% منذ الذروة، بسبب انحرافات الحرب الروسية الأوكرانية ووصول الحرب إلى بولندا الثلاثاء 15 نوفمبر، حيث هبط مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر دون مستويات الـ 106 نقطة، وبالتحديد عند 105.86 نقطة، وتلاشت مكاسب الدولار على خلفية الانفجار الصاروخي في بولندا.