تصدر تريند الأعلى تداولا في مصر، خلال يوم الاثنين 24 أكتوبر، هاشتاج (٧٢شهيد وسام على صدورنا) والذي دشنه مشجعو النادي الأهلي المصري ردا على الاجراءات الأمنية غير المبررة، بطمس رقم (72) و(74) من على قميص (تيشيرت) النادي الأهلي والذي يشير إلى أعداد شهداء مذبحة بورسعيد التي نفذها الجيش والشرطة بمعاونة البلطجية، وهي الذكرى التي لن تموت ، بحسب المشجعين.

واعتاد مشجعو الأهلى ارتداء قميص ناديهم، والذي تحول من مبادرات فردية تؤكد على الذكرى بكتابة رقم (72) و(74)  إلى تصميم دائم من قبل شركات صناعة قمصان الأندية، والتي تعرض في المحلات، وتجدد موقف داخلية الانقلاب مع مباراة الأهلى -أسوان بستاد السلام، التي أقيمت الأحد 23 أكتوبر، وأسفرت عن فوز الأهلى بهدف واحد.

وتساءل ناشطون عن موقف مجلس إدارة النادي الأهلى، الذي وقع أخيرا عقدر رعاية مع بنك أبوظبي الأول لأربع سنوات، وقال (غريب): " ياتري بعد الا حصل علي بوابات استاد السلام وحرق رمز الشهداء من علي اي تيشيرت داخل بيه من علي البوابه  ..  ماهو قرار ادارة النادي الاهلي  ؟؟".

الأهلي والزمالك وأبو تريكة

وكشف ناشطون أن الإجراء لا يقتصر على قميص الأهلى، مما يشير إلى منهجية انقلابية، وراء الإجراء، وأضاف (نِسِوٌر آلَآهّلَيَ 74)، "الامن حاليا بقى يحرق اى تيشيرت عليه .. رقم 72 و 74 رقم شهداء الأهلى.. 20 رقم شهداء الزمالك.. 22 رقم ابو تريكة.. منع إضاءة الجمهور الكشافات فى الدقيقة 20 و 72".


وشددت مليكة (Malika) أن جميع الاجراءات تذكر بشهداء الأهلي "نلاقيها منين ولا منين الفساد بقى ف كل حتة نلاقيها من حكتم وات اتحتد ولا رابطة اندية ولا شركة تذكرتي الاي طلعت ف البخت واخرها حرق تيشيرت الشهداء".

وكتبت (ميادة)، "قطعتوا رقم الشهداء من تيشيرت الجماهير ؟!! ايه الجحود الي وصلناله ده ".
 

وأردف ناصر كفافي "قبل ماتمنع دخول مشجع للمدرج وهو لابس تيشيرت عليه 72 او74 الأولى تنفذ حكم الإعدام على المحكوم عليهم اللي قتلوا اخواتنا بدون ذنب".

السيسي قتلهم

وغردت روز "ربنا يرحمهم و المفروض اللي كان بشجعهم عل التدخل في السياسة لازم يتحاسب و الاستاد يظل للتشجيع و ليس للعداء اما السياسة مكانها الشارع و عل فكرة السيسي هو من قتلهم و المشير الحقير  طنطاوي فانزلوا و أيضا مجزرة الزمالك ".

وكان الإجراء سببا في مزيد من الإصرار على الذكرى ويكشف أيضا عن المسؤول كما كتب حساب (محاربي الأهلي)، "سلاماً علي من اتخذوا الأهلى وطناً لهم .. فكانوا لوطنهم شديدي الإنتماء ..  72 رجلا من جنود الاهلي في حادثة بورسعيد في الجنه ان شاء الله .. لم ولن ننساكم .. ستظلوا في قلوبنا ".

وأكد حساب (الأهلي أولاً) أنه "هيفضل الـ72 شهيد وسام على صدورنا وهتفضل ذكراهم خالده لـ يوم الدين.. أمسح وأحرق الرقم بس مش هتقدر تمسح وتمحي ذكراهم من عقولنا وعقول أولادنا .. الشهداء اللي كلنا عارفين ماتوا ازاي هنفضل نحيي ذكراهم في كل زمان ومكان ومهما تعملوا بيتجدد حماسنا لاحياء ذكراهم دائما".
 

وأنكرت سارة محمود محاولتهم محو الذاكرة "كيف ننسي من علمونا كيف يكون التشجيع وكيف نكون مخلصين لكيان اسمه الأهلى أنهم فخر كل اهلاوى".

أغاني الالتراس
ومن أغاني الالتراس كتب (حسن أبو علي)، "فى مكان واسع وأخضر اسمة جنة الخالدين.. شاب بتشيرت أحمر وشه فرحان مش حزين.. داخل بالخطوة مادد، مستغرب المكان.. دى الجنة يا شهيد يلى مفيش زيك انسان".

كما كتب سعيد عمر "علمونا معنى الحرية.. و الوفاء فيهم حاجة عادي.. على الحلوة و المرة كانو معانا.. وفى كل مكان سافروا ويانا".