التفوق في الدراسة هدف يسعى إليه الكثير من الطلاب، وهناك فارق بين طالب يريد أن يتبوأ أسمى المراتب وأرفع الدرجات، وبين آخر لا يريد سوى أن يعيش في الحياة كالآخرين فلا رأي له ولا تأثير.
ومن خلال هذه الوسائل يمكن للطالب أن يتفوق ويتميز على أقرانه، إن كان صاحب جد ودأب وعمل، وكانت له أهداف يسعى خلفها ليحقق طموحه الذي ينشده.
- حدد لماذا تريد أن تتفوق في دراستك؛ ليكون ذلك إرضاء لربك، ثم برًا بوالديك، ثم تحقيقًا لذاتك.
- وجّه البوصلة، ونعني بالبوصلة هنا تحديد الأهداف التي تريد تحقيقها في الحياة فهناك أهداف طويلة الأجل مثل الهدف العلمي الكبير الذي تسعى لتحقيقه، وهناك الأهداف القصيرة من خطط وجداول دراسية ومكافأة الطالب لنفسه عند إنجازها.
- كن طموحاً في أهدافك، فمن طمح للمئة حصل على التسعين، ومن طمح إلى التسعين حصل على الثمانين، ومن كان طموحه النجاح لم يحالفه الحظ لأن الإنسان أن كان أداؤه جيد فالنتيجة مقبولة وإن كان أداؤه ممتاز النتيجة جيدة ولكي تكون النتيجة ممتازة يجب أن يكون أداؤك متميزاً.
- كن منظمًا في حياتك، فحدد وقت المذاكرة، ووقت تناول الطعام، ووقت الترفيه، ووقت النوم، وهكذا، فكلما كنت منظمًا في حياتك كلما كنت قادرًا على تحقيق النجاح.
- تجنب التسويف وتأجيل الأعمال والمهمات لأن ذلك يمنعك من التفوق الدراسي، فضع إطارًا زمنيًا لكل مهمة والتزم بالوقت المخصص لها.
- حدد مكانًا مناسبًا للمذاكرة، حيث يساعد اختيار مكان المذاكرة على زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب.
- قم بترويض النمر، ونقصد بالنمر هنا طاولة المذاكرة، فكلما كانت مرتبة ساعدك ذلك على التركيز أثناء حل الواجبات المدرسية المنزلية، بدون أن يتشتت ذهنك أو يقل تركيزك.
- اختيار المكان المناسب للدراسة؛ مثل المكتبة أو القاعات الدراسية، وتجنُّب الأماكن التي تكثر فيها المُلهيات والمُشتتات؛ كغرف النوم والأماكن الصاخبة، ومن المهم توفّر جميع ما يحتاجه الطالب في المكان المُختار؛ كالأوراق، والأقلام، ودفتر الملاحظات، وغير ذلك.
- اختر أصدقاء جادين للتفاعل معهم ومواجهة أي مشكلات قد تمر في فترة الدراسة.
- حدد وقتًا للراحة، حيث يساعد على تحسين أدائه في الدراسة وتجديد نشاطه.
- اختر الطريقة المفضلة لك في الدراسة، حيث يمكنك الاستماع إلى فيديوهات شرح أو القراءة.
- التحلّي بالإيجابيّة والإيمان في القدرة على تحقيق التفوّق الدراسي.
- عليك بإدارة وقتك وتنظيمه، فلا تجعل الأمور العارضة تفسد عليك خططك.
- الاستعداد التام للاختبارات مع الحفاظ على تناول الطعام الصحي والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
- تطبيق جميع الخطوات الدراسية والتي تشمل؛ التحضير المُسبق للدراسة، وحضور الحصص الدراسيّة، ومراجعتها، والتأكّد من صحة فهم جميع المعلومات المطروحة.
- مكافأة الطالب نفسه من فترة لأخرى بعد الدراسة؛ كأخذ قسط من الراحة، أو تناول الطعام، أو المشي، أو غير ذلك.
- الاجتماع مع مجموعة صغيرة من الزملاء بهدف الدراسة معاً، خاصةً لمن يجد الدراسة الجماعية مفيدة.
- عدم الإصغاء للمقولات الشهيرة التي تُمجّد نجاح البعض في الحياة العملية بعد فشلهم الدراسي.
- الاستعداد المبكر للاختبارات أفضل من الدراسة في الساعات القليلة قبل تقديمها.
- التدّرب على تقديم الاختبارات من خلال نماذج اختبارات المحاكاة التدريبيّة تحت ذات الظروف للامتحانات الفعلية.
- ليس المهم كم ساعة تدرس، المهم كم تنجز في هذه الساعة، فقد تنجز المطلوب منك في 3 ساعات وقد تنجزه في ست ساعات، المهم ألا يمضي اليوم إلا وأنت قد أنجزت واجباتك.
- غيّر عاداتك الدراسية؛ ولا تثبت على نمط واحد، فإن ذلك أدعى لنشاط ذهنك وتثبيت المعلومات وسرعة استدعائها.
- النقاط عسيرة الفهم، صعبة الفهم، سريعة النسيان، (ضعها في دفتر صغير) وسجلها وادرسها منفصلة بمعزل عن الدرس، وافهمها واحفظها جيداً ثم أرجع الكتاب وادمجها ثانية.
- افهم واستخدم إستراتيجية المفتاح، فلا داعي لأن تحمل البيت فوق ظهرك إن أغلقته بمفتاحك، وعليك أن تفهم الفكرة أولا، وأن تجعل لكل فكرة مفتاحاً.
- معادلة النجاح والتفوق في الدراسة تقول: 1% إلهام وخيال + 99% جهد واجتهاد، فالإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس له قيمة كبيرة.
- قم بتقييم مستواك لتعزيز التفوق الدارسي، فعند الإجابة عن التمارين والدروس يمكنك أن تكتب مثلاً: جيد أو متوسط أو سيء، كي تعود إليها لاحقاً وتحسن مواطن ضعفك.
- راجع مواطن الضعف في بطاقات منفصلة، سواء في تعلم المفردات الأجنبية الجديدة أو التمارين أو المعلومات لتقوم بمراجعتها وتكرارها باستمرار حتى تتمكن من تعلمها.
- عليك بممارسة التكرار يومياً، مثلاً عند تعلم المفردات الأجنبية الجديدة، وقم بمراجعتها يومياً حتى ترسخ في ذهنك.
- اختبر مدى رسوخ المعلومة في ذهنك، فإذا سئلت تسع مرات في أوقات متباعدة عن معنى مفردة أو كلمة أجنبية مثلاً، فعرفتها وأعطيت جواباً صحيحاً في كل مرة، فاعلم أن هذه المعلومة ستبقى في ذهنك زمناً طويلاً.
- لا تنس الواجبات المنزلية فإن إنجازها يساعدك على التفوق والتميز، أما عدم إنجازها فيمكن أن يؤثر على مستواك العلمي وعلى تقدير المعلمين لك.