اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر اليوم الجمعة (23-9)، في عدد من المناطق بالضفة الغربية المحتلة إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان.


ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وخروج مسيرة رافضة للبؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على الجبل.


وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس فجأة، ومنعت مركبات المواطنين من المرور عبره في كلا الاتجاهين، في حين أعلنت مواقع المستوطنين عزمهم تنظيم مسيرة في بلدة حوارة.


واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة 3 مواطنين خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس.


وفي قلقيلية، خرجت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وتوجهت نحو مدخلها المغلق؛ حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. 


وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة 7 إصابات بالرصاص المطاطي.


واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الطور بالقدس المحتلة، في حين عمّ إضراب تجاري حدادًا على روح الشهـيد محمد أبو جمعة.


واعتلت قوات الاحتلال أسطح المنازل في بلدة الطور، التي شهدت فجر اليوم مواجهات تخللها استهداف الاحتلال بالمفرقعات النارية.


وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.


ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة 832 عملاً مقاومًا، خلال أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيليًّا بعضهم بجراحٍ خطرة.


وقد استشهد 9 مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، 5 شهداء منهم في محافظة نابلس، في حين أصيب 621 آخرون.


وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدًا ملحوظًا مقارنة بيوليو الماضي؛ حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال 73 عملية، 28 عملية منها في نابلس و24 في جنين، حسب التقرير.