سقطت شجرة معمرة، الثلاثاء، قرب باب الحديد داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.


ولم تعرف أسباب السقوط المفاجئ للشجرة، خاصة وأن الأجواء صيفية اعتيادية ولم يكن هناك أسباب تتعلق بالظروف الجوية.


ويأتي سقوط شجرة في الأقصى بعد فترة من سقوط حجارة من أسوار وأعمدة في المسجد، بسبب تواصل الحفريات التي تنفذها قوات الاحتلال.


وتساقطت حجارة من أعمدة المسجد الأقصى أكثر من مرة، بدءا من منتصف يونيو/حزيران الماضي، حيث سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.


وكان آخرها في نهاية أغسطس الماضي، إذ سقطت حجارة من أحد تيجان العمود الأيسر لباب النبي "المزدوج الغربي"، الذي يؤدي إلى الزاوية والمكتبة الختنية داخل مصلى "الأقصى القديم".


وتماطل سلطات الاحتلال بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وتمنع عمليات الترميم فيه. 


وحذر مختصون في شؤون المسجد الأقصى المبارك من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.