لم تختفِ تطبيقات إخفاء الهوية التي تستهدف المراهقين، رغم سياسة "سناب شات" الجديدة التي حظرت دمج هذه الأنواع من التجارب الاجتماعية مع نظام منصتها. 


ووجدت هذه التطبيقات طريقة جديدة للوصول إلى الشباب عبر "إنستغرام". ففي الأسابيع الأخيرة، أطلقت تطبيقات جديدة، مثل "سينديت فور إنستغرام" و"إن جي إل"، تطبيقات إخفاء الهوية للأسئلة والأجوبة تسمح للمستخدمين بنشر أسئلة على غرار "اسألني أي شيء" لتلقي ردود من دون معرفة أصحابها.


وأقبل المراهقون على هذين التطبيقين، وكلاهما صعد إلى أعلى قوائم متجر التطبيقات بعد إطلاقهما.


وغالباً ما يؤدي عدم إخفاء الهوية عبر الإنترنت بين المراهقين إلى التنمر والإساءة.


وقد اختارت "سناب شات" تعليق تطبيقات إخفاء الهوية على منصتها بعد مقاضاتها مرات عدة من قبل عائلات انتحر أبناؤها في أعقاب تعرضهم للتنمر عبرها. كما مارس المشرعون والمنظمون ضغوطاً على المنصات الاجتماعية لتوفير المزيد من الضمانات للمستخدمين الأصغر سناً.


لكن مع ذلك تمكنت التطبيقات المستقلة، مثل "سينديت فور إنستغرام" و"إن جي إل"، من النجاح من دون حذفها حتى الآن.


واشتكى مستخدمو "سينديت فور إنستغرام" في المراجعات من أن "سينديت" وعد المستخدمين في البداية بفضح الأصدقاء الذين أرسلوا الرسائل مجهولة الهوية. كما اشتكى المستخدمون من أن التطبيق يستخدم الروبوتات لإرسال أسئلة مزيفة للإجابة عنها.


ومثل "سينديت فور إنستغرام"، يقدم تطبيق "إن جي إل" أيضاً ميزة نشر أسئلة وأجوبة مجهولة الهوية على "إنستغرام". ويدعي التطبيق تصفية التنمر والمضايقات، لكن تحقيقاً من "فوربس" وجد أن التطبيق واجه صعوبة في حظر الألفاظ النابية بلغات عدة.