شهدت مقاطعة روسية قصفا أوكرانيا أدى إلى سقوط قتيل مع استمرار الحرب في أوكرانيا لليوم الـ85، وعلى الصعيد السياسي أعادت واشنطن فتح سفارتها في كييف بعد إغلاق استمر لثلاثة أشهر. 


وأعلنت سلطات مقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية، عن سقوط جرحى وقتيل واحد على الأقل بقصف أوكراني لإحدى قرى المقاطعة.

وقال حاكم مقاطعة كورسك، رومان ستاروفويت، في بيان له، الخميس: "هجوم آخر للعدو فجر اليوم على قرية تيوتكينو، انتهى للأسف بمأساة. في الوقت الحالي، هناك معلومات عن مقتل مدني واحد على الأقل".

وأوضح الحاكم أن القتيل هو سائق شاحنة أوصل مواد خام إلى مصنع محلي تعرض لضربات عدة من الجانب الأوكراني، مضيفا أن هناك جرحى أيضا جراء القصف، ويتم تقديم الرعاية الطبية لهم.


وأشار ستاروفويت إلى أن الجهود جارية لإخماد حريق اندلع بعد القصف الذي ألحق أضرارا بعدد من المنازل في القرية.

 
وأضاف أن هناك تقارير عن وجود قذائف لم تنفجر، وأن متخصصين يعملون في الموقع لجمع البيانات حول الهجوم.


وكان حاكم كورسك أفاد مساء الأربعاء، بتعرض قريتين حدوديتين بما فيهما تيوتكينو، لقصف أوكراني دون سقوط إصابات.


وما حدث اليوم هو ثاني مقتل لروسي جراء عمليات قصف تتعرض لها مناطق في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك الروسية المحاذية للحدود مع أوكرانيا، حيث تواصل موسكو عمليتها العسكرية.

 
واشنطن تعيد فتح سفارتها في كييف


على صعيد سياسي، أعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في كييف الأربعاء، بعدما أغلقتها لمدة ثلاثة أشهر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.


وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن "الشعب الأوكراني، وبمساعدتنا الأمنية، دافع عن أرضه في مواجهة الغزو الروسي غير المعقول، ونتيجة لذلك فقد عاد العلم الأمريكي ليرفرف مجددا فوق السفارة".


وأضاف: "نقف بكل اعتزاز إلى جانب الأوكرانيين ونواصل دعمهم حكومة وشعبا في وقت يدافعون فيه عن بلدهم في وجه حرب الكرملين القاسية القائمة على العدوان".


وفي وقت متأخر من ليل الأربعاء، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على تعيين الدبلوماسية بريدجت برينك سفيرة للولايات المتّحدة في أوكرانيا.