نافذة مصر

 

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم ومعه الاتحاد الأوروبي الأقوى بين الاتحادات القارية، لزمن طويل شعار " لا سياسة في الرياضة"، وظل هذا الشعار سيفا مسلطا على اللاعبين والعرب منهم على وجه الخصوص وذلك عندما يتعلق الأمر بمعارضة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.

 

 
إلا أن الاتحادين معا خالفا هذا الشعار بكل أريحية، في قضية الحرب الروسية الأوكرانية، ولم يخجلا من الكيل بمكيالين في القضايا المتشابهة ما دام الأمر في صالح أمريكا وأوروبا معا.

 

 
حيث أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا)، الاثنين، عن إقصاء الأندية الروسية من دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023، بالإضافة إلى جميع مسابقاته، مع استمرار العقوبات على الفرق والمنتخبات بسبب غزو البلاد لجارتها أوكرانيا، وهو أمر سياسي بامتياز ليس له أي علاقة باللعبة الشعبية الأولى في العالم.

 

 
وجاء في بيان للهيئة القارية "لن يكون لروسيا أي أندية تشارك في مسابقات الاندية المنضوية تحت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في موسم 2022-2023"، بما فيها دوري الأبطال، والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وغيرها.

 

 
كما ضمت العقوبات حرمان منتخب السيدات من المشاركة في كأس أوروبا لكرة القدم المقررة في إنكلترا، في يوليو المقبل، على أن يحل المنتخب البرتغالي مكانه.

 

 
وهكذا تتحول الشعارات الغربية بين ليلة وضحاها، إلى قطعة من العلكة تمضغ قليلا في الفم ثم يتم إلقائها عندما يتغير المزاج الغربي.