تبخرت أحلام الجماهير المصرية بالمشاركة في بطولة كأس العالم 2022، على خلفية القرارات الصادرة من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بشأن أحداث لقاء مصر والسنغال في العاصمة داكار، في إياب الدور الثالث للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى المونديال.

وقررت لجنة الانضباط، الاثنين، توقيع عقوبة مالية على الاتحاد السنغالي قيمتها 175 ألف فرنك سويسري، بالإضافة إلى إقامة مباراة واحدة من دون جمهور لمنتخب السنغال في الفترة المقبلة، إلى جانب معاقبة المنتخب المصري بغرامة مالية قيمتها 6000 فرنك سويسري بسبب سوء السلوك.

وأصدر فيفا بياناً ذكر خلاله حيثيات العقوبة الموقعة على السنغال والتي اندرجت تحت بند النظام والأمان في المباريات، وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن السنغال فشلت في تنفيذ قواعد السلامة الحالية، وفشلت في ضمان الحفاظ على القانون والنظام في الملعب، فضلاً عن اقتحام بعض الجماهير الملعب، ورمي الأشياء داخله، وإضاءة الألعاب النارية واستخدام مؤشرات الليزر ورفع لافتات هجومية غير مناسبة لأحداث رياضية، من دون أن يُشير إلى أي إعادة للمواجهة في الفترة المقبلة.

وخسر المنتخب المصري مباراته أمام السنغال بركلات الترجيح، بعدما تبادل كل منتخب الفوز على الآخر بهدف مقابل لا شيء في مباراتي الذهاب والإياب في الدور الثالث، ليتأهل منتخب "أسود التيرانغا" إلى مونديال 2022 الذي سيُقام في قطر.

وعاشت الجماهير المصرية، في الأسابيع القليلة الماضية، حلماً بإعادة المباراة بسبب اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، الذي أكد اعتراض الاتحاد على تعرض لاعبيه لأشعة الليزر وأجواء عدوانية من الجماهير السنغالية في اللقاء.