تدور علامة استفهام كبيرة حول تدهور مستوى حسين فيصل، لاعب فريق سموحة، منذ عودته من المشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس العرب الأخيرة، التي أقيمت في ديسمبر الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة.


واستدعى البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، فيصل ضمن قائمة الفراعنة، بعدما رصد تألقه مع سموحة بالدوري.


وبالفعل ظهر حسين بمستوى مميز خلال البطولة، إلا أن مستواه تراجع كثيرا بعد عودته لفريقه، فما هي أسباب هذا الترجع.


التأثر بالعروض


خطف حسين الأنظار إليه خلال كأس العرب، وبدأ اللاعب ينشغل بالعروض التي تلقاها من فرق في الدوري، والحديث عن عروض احتراف، مما جعل فرج عامر رئيس نادي سموحة السابق، يطلق تصريحات بأن قيمة اللاعب المادية تتجاوز 40 مليون جنيه.


وتأثر فيصل بتلك الأحاديث، مما أفقده التركيز خلال مباريات فريقه بالدوري، حيث تراجع معدله في صناعة الأهداف، فلم يصنع سوى هدف واحد فقط، وكان في مباراة فريقه أمام سيراميكا كليوباترا الشهر الماضي.


وشارك فيصل مع الفريق في 14 مباراة هذا الموسم، كما أنه قد صنع 3 أهداف قبل الانضمام للمنتخب، وأحرز هدفا وحيدا.


خسارة مركزه


ورغم أن أحمد سامي المدير الفني للفريق لديه قناعة كبيرة بمستوى فيصل، الذي تعاقد معه في بداية الموسم الحالي في صفقة انتقال حر، قادما من نادي الزمالك، واعتماده عليه بصفة أساسية في المباريات، إلا أنه أصبح خيارا على دكة البدلاء يستعين به في التبديلات.


كما أن اللاعب لم يشارك في آخر مباريات فريقه بالدوري أمام فاركو لأسباب فنية، حيث ظل متواجدا على دكة البدلاء.


رؤية كارتيرون


وتسبب فيصل في الهجوم على الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للزمالك، وأسامة نبيه المدرب العام للفريق بعد رحيله المجاني من صفوف الفريق.


وقامت أسرة اللاعب بالهجوم على مدرب الزمالك واتهامه بأنه سبب رحيله عن الفريق الأبيض، وإرسال الاستغناء الخاص به إلى منزله، لأسباب ليست فنية بحسب وجهة نظرهم.


إلا أن فيصل لم يؤد مع الزمالك خلال فترة تواجده في الموسم الماضي بشكل مميز، حيث شارك في 16 دقيقة فقط على مدار الموسم، خلال 6 مباريات.


وكانت أكثر مباراة شارك اللاعب فيها الموسم الماضي، أمام فريق إنبي وذلك لمدة 7 دقائق فقط، بعد مشاركته كبديل على حساب أحمد السيد "زيزو".