فاز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بولاية جديدة لرئاسة البلاد، بعد حصوله على 58.2 في المئة من مجموع الأصوات، بينما تحصلت منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان على نسبة 41.8 في المئة.


وأعلنت السلطات الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بلغت 63.23 في المئة إلى حدود الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي.


وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها، الأحد، إن نسبة الامتناع عن التصويت ارتفعت إلى حدود الـ 28٪ في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.


وأوضحت السلطات الفرنسية أن نسبة الامتناع عن التصويت شهدت زيادة بـ2.5 نقطة مقارنة بانتخابات عام 2017، وفق تقديرات متقاربة لأربعة معاهد اقتراع، لكن دون الوصول إلى الرقم القياسي لعام 1969 الذي بلغ 31.3٪.


وفي العام 2017 ، بلغت نسبة الإقبال في الساعة الخامسة مساءً للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا 69.42٪. وفي عام 2012، كان هذا المعدل 70.59٪.


وأظهرت لقطات في وسائل التواصل الاجتماعي قيام شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بمهاجمة وإطلاق الغاز المسيل للدموع علي متظاهرين كانوا يحتجون وسط باريس على إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الأحد.


وأظهرت صور على تويتر محاولة الشرطة تفريق حشد معظمه من الشبان الذين تجمعوا في حي شاتليت بوسط باريس للاحتجاج على فوز ماكرون على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة الإعادة.


وعقب إعلان النتائج، قالت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في مقرها الرئيسي، الواقع في بافيلون دي أرمينونفيل، في الدائرة 16 من باريس، إن "أفكارنا بلغت قمتها في هذه الانتخابات بواقع 41.8 في المئة من الأصوات".


وأضافت لوبان: "في هذا الفشل ثمة أمل، هذه النتيجة تمثل رمزا للتغيير الذي يريده الفرنسيون".


وأفادت مرشحة اليمين المتطرف: "إيمانويل ماكرون لن يغير شيئا من الأوضاع في البلاد في هذه العهدة الرئاسية".


وتابعت: "الأمور لم تحسم بعد؛ لأنه بعد أسابيع ستنظم الانتخابات التشريعية، حيث تعد نتائجها مهمة من أجل الوقوف أمام ماكرون".

 
وأعلنت لوبان استمرارها في رئاسة حزبها اليميني المتطرف، ونيتها خوض الانتخابات التشريعية القادمة، داعية أطراف سياسية للوقوف أمام  الرئيس إيمانويل ماكرون.