أعلنت مريم صفوان ثابت، ابنة رجل الأعمال، صفوان ثابت، المعتقل بسجون الانقلاب بعد صراعها للسيطرة على شركته، إلغاء العزاء الذي كان مقررا لوالدتها بهيرة الشاوي، في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، مساء الأحد، بسبب "ظروف خارجة عن إرادة الأسرة"، في إشارة إلى منع أمن السيسي إقامة العزاء.


وتوفيت زوجة صفوان ثابت، بينما يقبع زوجها وابنها في سجون السيسي، ولم تسمح لهما سلطات الانقلاب سوى بزيارتها مرة واحدة، لمدة 5 دقائق، بعدما تدهورت حالتها الصحية نتيجة إصابتها بمرض السرطان، وفشل كل محاولات إخلاء سبيلهما لرعايتها.


ويقبع رجل الأعمال الشهير مالك العلامة التجارية "جهينة"، في السجن منذ اعتقاله في ديسمبر 2020، وسرعان ما لحقه ابنه "سيف الدين" بعد شهرين.


وخضعت زوجته بهيرة الشاوي، في أكتوبر 2021، للتوقيف لمدة 8 ساعات، قبل صدور قرار بإخلاء سبيلها بكفالة مالية، على خلفية نشرها فيديو عبر موقع "فيسبوك"، تطالب فيه بـ"الحرية لزوجها وابنها"، في أعقاب إصدار منظمة العفو الدولية بياناً تعرب فيه عن مخاوفها على صحة صفوان ثابت (75 سنة)، ونجله".


وقبل القبض على رجل الأعمال وابنه، كان مسؤولون أمنيون بحكومة الانقلاب طلبوا منهما التخلي عن أصول شركة "جهينة"، في إطار ممارسات ابتزاز رجال الأعمال الناجحين من قبل السيسي ونظامه.


وكانت سلطات الانقلاب منعت أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي توفي في إحدى جلسات محاكمته إثر سجنه في ظروف مأساوية، وإهماله طبياً على نحو متعمد، من الإعلان عن تشييع الجنازة أو استقبال المعزين في منزلها في التجمع الخامس، وكذلك عدم إقامة سرادق عزاء له بمسقط رأسه في قرية "العدوة" بمحافظة الشرقية.