شهدت العاصمة الأوكرانية كييف انفجارات متتالية في عدد من المناطق، الجمعة، في وقت أكد فيه الجيش استعمال القوات الروسية لقنابل محرمة دوليا، فيما تحدثت وسائل إعلام روسية عن إغراق فرقاطة عسكرية أوكرانية في ميناء نيكولايف شرقي البلاد.


ودوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف، قبل أن تشهد المدينة عددا من الانفجارات، كما أطلقت الصافرات في مدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا.


وأعلنت السلطات الأوكرانية، الجمعة، مقتل 9166 جندي روسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا فيما أكدت إسقاط 33 مقاتلة هجومية و37 مروحية و ثلاث مسيرات إضافة إلى تدمير فرقاطتين إثنين و 105 مدفعية و 251 دبابة و 939 مدرعة و 28 منظومة دفاع و 50 راجمة صواريخ .


إلى ذلك، قالت هيئة الأركان الأوكرانية؛ إن قواتها تمكنت من إيقاف التقدم الروسي نحو مدينة ميكوليف.


كما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرنية، الجمعة، إسقاط قوات الدفاع الجوي لمقاتلة روسية من طراز سوخوي 34 في أجواء مدينة فولنوفاخا الواقعة بين مدينتي دونيتسك و ماريوبول في شرق البلاد.

فيما أكد حرس الحدود الأوكراني، أن نحو 80 ألف أوكراني عادوا إلى البلاد للمشاركة في الحرب، بحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية.


من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع البريطانية ، الجمعة ، في آخر تحديث استخباراتي لها بشأن أوكرانيا ، إن مدينة ماريوبول لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية لكنها تخضع "لضربات روسية مكثفة".


وأكدت الوزارة إن "ماريوبول لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية لكن من المحتمل أن تكون محاصرة من قبل القوات الروسية" مضيفة أن "البنية التحتية المدنية للمدينة تعرضت لضربات روسية مكثفة".

 
والخميس، حذرت سلطات ماريوبول من وضع "خطير" للسكان وسط قصف عنيف على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة.


من جانبها، أكدت مستشارة الرئيس الأوكراني، داريا هيراسيمتشوك، مقتل 28 طفلاً وإصابة 64 آخرين على يد القوات الروسية خلال ثمانية أيام من الحرب.


ونوهت المستشارة الأوكرانية إلى تدمير عدد من مستشفيات الولادة ورياض الأطفال والمدارس، مضيفة أن حوالي مليون ونصف طفل من الأيتام والأطفال المعاقين محاصرين في مناطق متضررة من القصف والحصار، يحتاجون إلى مساعدة فورية.


من جانبه، قال مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك؛ إن "منطق هذه الحرب هو زيادة الضربات الصاروخية والجوية على البنية التحتية المدنية والمدن الكبرى والمدنيين".


وطالب بودولياك في تغريدة على تويتر، الدول الغربية بفرض حظر جوي لوقف التصعيد وتحمل مسؤولية إنهاء الحرب.


إلى ذلك، طلبت السلطات أوكرانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة على وجه السرعة في إنشاء ممرات إنسانية.


وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تدمير 1812 منشأة عسكرية أوكرانية منذ إنطلاق العمليات العسكرية.


وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، في تصريح لوكالة إنترفاكس، إن القوات الروسية دمرت 65 مركز قيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و56 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز إس-300، وبوك إم-1، و59 محطة رادار.


وأضاف أنه تم  استهداف 49 طائرة على الأرض و13 مقاتلة في الجو، و 635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخا لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و 442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة.


وأعلنت قيادة الجيش الروسي، الجمعة، أنها قامت بالسيطرة الكاملة على محطة زابوروجيا للطاقة النووية الواقعة جنوبي أوكرانيا.

من جهة أخرى، أكد مصدر إعلامي أوكراني لوكالة سبوتنيك الروسية، إغراق سفينة القيادة للقوات البحرية الأوكرانية في ميناء نيكولايف، القريب من مدينة خيرسون في شرق البلاد.


وقالت  وكالة سبوتنيك؛ إنه تم  إغراق فرقاطة "غيتمان ساغايداتشني" لبعض الوقت، ولا بد من انتشالها من المياه في وقت لاحق وترميمها، بحسب مركز الإعلام الاستراتيجي الأوكراني.


وفي السياق ذاته، لقي جنرال روسي رفيع المستوى مصرعه خلال القتال في أوكرانيا، وفقا لما نقله موقع الديلي ميل البريطانية.


وأكد مصدر عسكري مقتل اللواء أندريه سوخوفيتسكي قتل برصاص قناص، الذي يشغل منصب القائد العام للفرقة السابعة المحمولة جوا الروسية، ونائبا لقائد جيش الأسلحة المشتركة الحادي والأربعين.


بينما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جنرالا قتل في خطاب ألقاه لاطلاع الشعب الروسي على التقدم المحرز في الحرب على أوكرانيا، بعد ثمانية أيام من الغزو المدمر.