تضامن لاعبو مانشستر سيتي وإيفرتون، مع أوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي، قبل انطلاق مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وارتدى لاعبو مانشستر سيتي، السبت، قمصان تحمل رسالة "لا للحرب"، بينما قام لاعبو فريق إيفرتون بلف الأعلام الأوكرانية حول أكتافهم قبل انطلاق المباراة
ويلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز العديد من الأوكرانيين البارزين.
وخلال هذه المباراة، واجه قائد المنتخب الأوكراني، ومدافع السيتي ألكسندر زينتشينكو، مواطنه فيتالي ميكولينكو.
وانضم زينتشينكو إلى وقفة احتجاجية خارج مكتبة مانشستر المركزية الخميس؛ لدعم بلده، حيث أضاء المبنى باللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني.
ونشر اللاعب، البالغ من العمر 25 عامًا، مجموعة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تدين هجوم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعرض سيتي منحه إجازة، لكن زينتشينكو رفض.
وردا على سؤال حول الحالة الذهنية لهذا المدافع، قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: "إنه مصدر قلق، ما نشعر به في بلدنا حيث ولدنا. كيف تشعر حين يقتل الأبرياء؟ أعتقد أن هذا ما يشعر به الآن زينتشينكو".
ثم تابع: "بالطبع لديه دعمنا.. إنه قوي، ويعرف أننا هنا إلى جانبه".
من جانبه، تحدث فرانك لامبارد، للاعب الأوكراني في فريقه، فيتالي ميكولينكو -البالغ من العمر 22 عامًا- عدة مرات قبل أن يقرر إقحامه ضد مانشستر سيتي.
وفي حديث صحفي له، قبل وقت قصير من انطلاق المباراة، قال لامبارد: "من المهم إظهار دعمنا. أعتقد أن لدينا الكثير من التعاطف في النادي، إنه نادٍ شعبي، وأعتقد عمومًا أن بعض الدعم الذي رأيته في عالم الرياضة كان رائعًا.