دعت أوكرانيا لعاصفة إلكترونية على موقع "تويتر"، للتغريد ضد الغزو الروسي لبلادها، عبر استخدام وسوم "#RussiaInvadedUkraine" (روسيا غزت أوكرانيا) و"#StopRussianAggression" (أوقفوا العدوان الروسي) و#UkraineUnderAttack (أوكرانيا تحت العدوان).


وبين الساعة 12 والساعة 2 بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، انطلقت هذه الحملة الإلكترونية التي تهدف إلى رفع الصوت عالمياً ضدّ الغزو الروسي لأوكرانيا. وكتب الحساب الرسمي لأوكرانيا على تويتر: "انضموا إلى عاصفة تويتر في 24 فبراير من الساعة 12 ظهرًا حتى 2 ظهرًا في كييف، من الساعة 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا بالتوقيت العالمي. استخدموا وسمي #StopRussianAggression و#RussiaInvadedUkraine لإخبار العالم بالعدوان الروسي المستمر ضد أوكرانيا وبحقيقة أن أوكرانيا تتعرض للهجوم".


ونشر الحساب أيضاً صورةً كاريكاتورية تُظهر هيتلر وهو يمسح بيده على وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واعتبر أنها ليست "ميم" (صورة ساخرة) بل إنها "حقيقتنا وحقيقكم اليوم".


وشارك مستخدمون حول العالم في التغريد عبر هذه الوسوم، مضيفين أيضاً وسم "أقف مع أوكرانيا". ونشر كثيرون ربطاً بين روسيا والنازية عبر حساباتهم إن من خلال الكتابة أو الصور. 


ويتناسب ذلك مع الخطاب الرسمي لأوكرانيا وما صرّح به الرئيس الأوكراني اليوم الخميس من أنّ "روسيا تتصرف كألمانيا النازية"، وهو ما غذّى التغريدات حول "الحرب العالمية الثالثة".


وطلب المستخدمون عدم نشر أي تفاصيل حول التحركات العسكرية الأوكرانية. كما دعوا إلى توخي الحذر والوعي حول ما يتم نشره، إذ إنّ روسيا تنشر الكثير من الأخبار الكاذبة والتضليل حول التصعيد العسكري، فيما اعتبروه خطوةً تهدف لاستسلام الأوكرانيين.


ونشر المغردون الأوكرانيون مقاطع فيديو تظهر أماكن احتمائهم من الغزو الروسي لبلادهم. ودعا الأوكرانيون عبر تغريداتهم إلى إرسال دعم عسكري، كما دعوا العالم للتحرك لحماية الأوكرانيين، مشيرين إلى أنّ الغزو الروسي حصل من أكثر من جهة. وتوجّهت بعض التغريدات للناتو بالقول "لا نحتاج دعمكم، نحتاج جنودكم".