أطلقت شركة بريطانية 36 قمرا اصطناعيا إلى الفضاء، أمس الاثنين، في إطار مشروعها المعروف باسم "الإنترنت العالمي".
الشركة سبق وأن أرسلت أكثر من 300 قمر اصطناعي إلى الفضاء، وهي بحاجة إلى 650 قمرا لتوفير الإنترنت على نطاق عريض على المستوى العالمي.
ويُعرف المشروع باسم "الشبكة الواحدة" وأهدافه المعلنة توفير خدمة الانترنت للمناطق النائية والفقيرة في العالم، من خلال أقمار توضع في مدارات منخفضة نسبيا.
ويزيد من أهميته أن نحو 3 مليارات شخص حول العالم لم يستخدموا الإنترنت أبدا، وجل هؤلاء في البلدان النامية، وفقا لتقرير صادر من الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة.
وأصبح بإمكان هذه الشركة البدء في توفير خدماتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وذلك بعد انضمام الدفعة الاخيرة من الأقمار الاصطناعية.
والمفارقة أن ميزة انفتاح الأجواء واتساع الفضاء، لاستقبال المزيد من الأقمار الاصطناعية، لا تتوفر على الأرض، فالمشروع بحاجة لمحطات أرضية توزع وفق قياسات جغرافية خاصة حتى يعمل.
وبالفعل، هناك دول رفضت نصب هذه المحطات على أراضيها أو حتى بالقرب منها لأسباب أمنية وسياسية، إضافة لمواقف شركات الاتصالات التي تحتكر تقديم خدمة الإنترنت وما تجنيه من أرباح نظير ذلك.