أوصى يحيى حسين عبد الهادي، السياسي المصري المعتقل والمتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، خلال كلمة له أمام محكمة جنح مدينة نصر بأن يُدفن بملابس السجن حين وفاته.

 

ونقل المحامي الحقوقي محمد فتحي عن عبد الهادي قوله يوم الاثنين أمام القاضي إنه يوصي بأن يتم دفنه بملابس السجن إذا مات داخل محبسه بسبب سوء حالته الصحية، وذلك "حتى يحاجج بها من ظلمه".

 

وقال في تصريحات صحفية إن المحكمة استمعت إلى مرافعة النيابة ومرافعة فريق الدفاع، الذي طلب السماح لعبد الهادي بالكلمة، ليتحدث أمام هيئة المحكمة عن نشأته والمناصب التي تولاها في مؤسسات الدولة، ومحاربته الفساد والاستغلال، ذاكرًا قضية "خصخصة عمر أفندي".

 

وأضاف "اليوم يحاسب على كل ما قام به"، مشيرا إلى أنه "سيخرج من حبسه ويكمل مسيرته ويدافع عن الحق وعن ثورة يناير (كانون الثاني 2011) أو سيخرج إلى رحاب مولاه"، مؤكدا أنه "أشهدَ المحكمة على الوصية التي أبلغ بها أهله، وهي أن يدفن بملابس السجن حتى يحاجج بها من ظلمه".