احتشد الآلاف وسط العاصمة، تونس، رفضا لانقلاب قيس سعيّد، على الحكومة والبرلمان، وسط تضييق من قوات الأمن وسد للطرقات أمام المتظاهرين.

 
ووقعت مناوشات بين الأمن التونسي والمتظاهرين، وأطلقت غازات مسيلة للدموع لتفريقهم، ما تسبب في العديد من حالات الاختناق.


ورفع الآلاف شعارات " الشعب يريد ما لا تريد"، و"الشعب يريد عزل الرئيس"، و"ارحل"، و"الحرية لقناة الزيتونة"، و"يا أمن يا جمهوري ما تبعش الدكتاتوري".


وعرفت العاصمة إجراءات أمنية مشددة جدا، على غير عادة الوقفات السابقة وحملة تفتيش واسعة.


وكانت السلطات التونسية، رفضت السماح لرافضي الانقلاب، بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة الحيوي وسط العاصمة، والسماح به في شارع محمد الخامس، لكنها قامت قبل التظاهرة بسد الطرقات المتجهة إليه، ومحاولة إعاقة الحشود من الوصول إلى المكان.


وعلى الرغم من التضييق الأمني، فإن المتظاهرين تدفقوا إلى الشارع، رافعين لافتات منددة بسعيّد، وأخرى تطالب برحيله عن الرئاسة، بسبب قراراته "الانقلابية".