كشف وزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلية الأحد، عن دولة عربية جديدة تعتزم إعلان تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في خطوة مماثلة لما أعلنته الإمارات والبحرين والسودان والمغرب خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


ونقل موقع i24 الإسرائيلي عن وزير التعاون الإقليمي بحكومة الاحتلال عيساوي فريج، أن "هناك دولة مسلمة أخرى في طريقها للتطبيع مع إسرائيل"، مرجحا أن "يكون العراق الدولة التالية التي قد تطبع علاقاتها مع تل أبيب".

 

ولم تعلق السلطات العراقية على هذه الأنباء، إلا أن محافظة أربيل استضافت مؤخرا مؤتمرا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار انتقادات شعبية وحزبية.


وتابع فريج: "يمكننا عقد عدة اتفاقيات، أمامنا الآن العراق بالإضافة إلى دولة أخرى مسلمة في الطريق، ولكن إذا تجاهلنا القضية الفلسطينية، سنضحك على أنفسنا ليس أكثر"، على حد قوله.


وتطرق إلى اجتماعه الأخير مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشددا على أنه "لن تقوم دولة فلسطينية (..)؛ لأنه عندما دخلنا الائتلاف الحكومي اتفقنا على أن هناك قضايا لن نناقشها، لكننا لم نتفق على أنه لا ينبغي أن نلتقي ونتحدث؛ لأنه من واجبنا إقناع شركائنا بأن الطريق الصحيح هو استئناف المفاوضات، وليس هناك بديل عن ذلك".