كشفت مصادر دبلوماسية، أن إطلاق رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ما يعرف بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، يأتي استجابة لنصيحة من جهات أمريكية من أجل الإفراج عن 300 مليون دولار من المعونات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر سنويا.


ونقل موقع "العربي الجديد"، عن المصادر الدبوماسية أن من بين النصائح التي تلقتها مصر من الأوساط الأميركية "الصديقة لنظام الانقلاب العسكري"، الإسراع في إعلان استراتيجية حقوق الإنسان على المستوى الوطني.


وأكدت أن السيسي يستهدف من وراء إعلان تلك الاستراتيجية تسهيل موقف وزارة الخارجية الأميركية في الإفراج عن مبلغ 300 مليون دولار من المعونات السنوية المقدمة لمصر، والمشروط التصرف فيها بقرار وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بناءً على التطورات التي يراها في تعامل السلطات المصرية مع ملف حقوق الإنسان والمجال العام.