اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن 138 مستوطنًا اقتحموا على بمجموعات متتالية الأقصى، ونظموا جولات استفزازية بباحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.


وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في المنطقة الشرقية منه، ما أثار غضب الحراس والمصلين، الذين تمنع شرطة الاحتلال اقترابهم من المقتحمين.


وأشارت إلى أن 25 عنصرًا من شرطة الاحتلال اقتحموا أيضًا ساحات الأقصى.


وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.


وتوافد أهالي مدينة طمرة بالداخل منذ الصباح، إلى الأقصى، في رحلة روحانية تستمر 3 أيام في رحابه، وذلك ضمن مشروع "قوافل الأقصى".


وتتم الاقتحامات على فترتين: صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.


ويتعرض الأقصى يوميًّا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين، وعمليات اعتقال وإبعاد عنه.