أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أن المستوطنين لم ينعموا باحتفالاتهم المزعومة التي اعتادوا عليها طوال سنوات في القدس.


وأشار صبري، في تصريحات صحفية، إلى أن المستوطنين مهزومون نفسياً وواقعياً ولم يجرؤوا على تنظيم ما تسمى بمسيرة الأعلام مرتين إلى أن وصلوا في المرة الثالثة إلى باب العامود تحت حراب قوات الاحتلال.


وحول تطاول المستوطنين على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال الشيخ صبري: إن ما صدر يؤكد أنهم مجموعة من الموتورين الذين يحملون أخلاقاً بذيئة.


وطالب خطيب الأقصى المسلمين أن ينتفضوا لحبيبهم محمد، وعلى سلطات الاحتلال أن تتحمل مسؤولية ما حصل من إساءة لرسول الإسلام من المستوطنين.


وشدد الشيخ صبري على أن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم لن يسمحوا بالإساءة له أو إلى أي نبي من الأنبياء.


وجدد التأكيد على حق المسلمين الشرعي في أرض الإسراء والمعراج موجهاً التحية للشباب المقدسي الذي يتصدى للمستوطنين.


وطمأن الشيخ صبري بأن الله سينصر هذا الدين، ولن يتخلى عنا.


وكان مستوطنون قد تجرؤوا على التلفظ بألفاظ مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال ما تسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، والتي انحسر عدد المشاركين فيها إلى نحو ألف مستوطن بسبب الخوف من ردة فعل المقاومة.


ونشرت قوات الاحتلال نحو 2500 جندي لتأمين المسيرة التي ألغيت عدة مرات، واقتصرت في المرة الثالثة على مئات بعد أن اعتاد المستوطنون على المشاركة بعشرات الآلاف في السنوات الماضية.