دعا الناطق باسم حركة حماس في القدس المحتلة، محمد حمادة، أهل القدس والأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى الوصول للمسجد الأقصى والحضور بكثافة يوم السابع والعشرين من رمضان وحتى عيد الفطر المبارك؛ لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.

وأكد حمادة، في تصريحات صحفية، أن أي اعتداء على حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى لن يمر دون ثمن كبير يدفعه الاحتلال، الذي يجب أن يلتقط رسالة الشعب الفلسطيني بأن القدس خط أحمر.

وشدد على أن الشيخ جراح بحاجة لوقفة فلسطينية وعربية موحدة، والاستنفار من الجميع تحسباً لأي قرارات من محكمة الاحتلال.

وحذر حمادة من أن الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة في حي الشيخ حراج لتهويد الحي من خلال التهجير والطرد.

ونبه إلى أن هبة المقدسيين والشعب الفلسطيني أربكت مخطط الاحتلال في القدس.

وقال حمادة: إن المقاومة في غزة والضفة أعلنت موقفا حاسما ردًّا على اعتداءات الاحتلال المستمرة، وما عملية البطل منتصر شلبي وعملية اليوم إلا رسائل قوية للاحتلال.

يذكر أن 28 عائلة فلسطينية تضم 87 فلسطينيا، منهم نساء وأطفال، في حي الشيخ جراح في القدس، معرضون لخطر الإخلاء القسري الوشيك، بما في ذلك أربع عائلات خلال الأيام القادمة، وثلاث عائلات أخرى بحلول 1 آب /أغسطس، بعد صدور قرارات قضائية من المحاكم "الإسرائيلية" لمصلحة منظمة استيطانية.

ومن المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال جلسة خلال الأيام المقبلة، بعدما أمهلت -الأحد الماضي- عائلات الكرد، واسكافي، والجاعوني، والقاسم، عدة أيام لما أسمته التوصل إلى اتفاق مع الشركة الاستيطانية بشأن ملكية الأراضي المقامة عليها منازلهم. وتقضي التسوية بإيجاد آلية لدفع بدل إيجار للمستوطنين بأثر رجعي، ومواصلة دفع الإيجار إلى أن يتوفى رب المنزل الفلسطيني، بحيث لا ينتقل الإيجار المحمي لأولاده، وهو ما يرفضه قطعيًّا أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء.