قالت مصادر أمنية تركية إن منفذ التفجير هو المواطن "شيخ عبدالرحمن آلاغوز".
 
وأشارت إلى أنه تم التعرف على هوية الانتحاري بعد فحص وتدقيق أجرته مختبرات الأمن التركي للأدلة والأشلاء التي جُمعت من موقع التفجير.
 
ولفتت المصادر إلى أنه عقب التعرف على هوية الفاعل، قامت عائلته المقيمة في مدينة "أدي يامان" جنوبي تركيا، إلى الانتقال إلى منزل أحد أقاربهم الكائن خارجها.
 
وذكرت نفس المصادر، أن " يونس أمره آلاغوس"، وهو شقيق الانتحاري، كان يدير مقهىً للشاي، ويعتقد أنه يجند أشخاص لصالح تنظيم داعش. وكان كل من مديرية أمن الولاية والبلدية، قد قامتا بإغلاق المقهى قبل قرابة عام، لعدم حصول الشقيق على ترخيص.
 
وفقد الاتصال بالشقيقين منذ حوالي ستة أشهر، إذ تقدم والدهم المدعو "زينل عابدين آلاغوز" قبل نحو شهرين ببلاغ لدى مديرية الأمن بخصوص فقدان ولديه.
 
إلى ذلك، تواصل السلطات تحقيقاتها حول الحادثة.